لافروف يحدد «حليفين فقط» لروسيا.. ويطلب ضم الثالث
حليفان فقط لروسيا حددهما وزير الخارجية سيرغي لافروف، وطلب ضم الثالث.
لافروف الذي تحدث بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس شركة "روسوبورون إكسبورت" الروسية لتصدير الأسلحة، أكد أن هذه القوى (الأسلحة) تشكل الركيزة الأساسية لحماية مصالح روسيا وتعزيز نفوذها العالمي.
وأشار لافروف إلى المقولة الشهيرة المنسوبة لقيصر روسيا الإمبراطور ألكسندر الثالث: "لروسيا حليفان فقط هما الجيش والبحرية"، وقال إنها "لا تزال تعبر عن جوهر السياسة الروسية".
وأضاف "في الظروف الراهنة والزمن الحالي ينبغي ضم القوات الجوية والفضائية إلى هذه القائمة بوصفها ركنا أساسيا في قوة البلاد الدفاعية"، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
وتابع أن شركة "روسوبورون إكسبورت" والمؤسسات المرتبطة بها تعد من الحلفاء المهمين لروسيا في سعيها لترسيخ العدالة في العلاقات الدولية، من خلال تصدير المنتجات الدفاعية والعتاد العسكري إلى الأسواق العالمية.
وشدد على أن تصدير الأسلحة الروسية يسهم في تعزيز موقع موسكو في السياسة والدبلوماسية الدولية، ويؤثر في نتائج المفاوضات على أعلى المستويات.
الأسلحة النووية
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يصدر أي توجيهات للبدء في التحضير لاختبار الأسلحة النووية، بل طلب تقييم جدوى مثل هذه الاختبارات.
وقال بيسكوف: "لم يُصدر الرئيس أي أوامر ببدء الاستعدادات. أولا، علينا أن نفهم ما إذا كنا بحاجة إلى ذلك. هذا يجب أن يكون مبررا ومدروسا بعناية. سيعمل خبراؤنا على ذلك الآن".
وأضاف أن "بوتين أكد مرارا أن روسيا ملتزمة بحظر التجارب النووية ولا تعتزم انتهاك التزاماتها بذلك".
ولفت بيسكوف إلى أنه "إذا انتهكت دولة أخرى التزاماتها بحظر الاختبارات النووية سيتعين على روسيا إجراء التجارب من أجل الحفاظ على التوازن".
وحول اختبار روسيا مؤخرا لصاروخ "بوريفستنيك" وغواصة "بوسيدون" العاملين بمحركات نووية، قال بيسكوف: "المحرك النووي والانفجار النووي موضوعان مختلفان. اعتبار أن اختبارات بورييفستنيك وبوسيدون تجارب نووية، تفكير سطحي وخاطئ بالمطلق".
وأضاف أن "بورييفستنيك وبوسيدون يمثلان تقنيات تمثل طفرة على المستوى العالمي قد تظهر مثلها لدى دول أخرى، لكن ليس في المستقبل المنظور".