حمام "ذكي" للمسافرين بمطار لوس أنجلوس
مطار لوس أنجلوس الدولي بدأ نظاما تجريبيا لـ"الحمام الذكي" من شأنه أن ينهي كل المشكلات المتعلقة بالحمامات العامة.
مشكلات الحمامات العامة لا تعد ولا تحصى، بداية من رحلة البحث عنها والنظر تحت أبوابها للتأكد من وجود أشخاص بالداخل من عدمه، أو فتح الباب دون قصد أثناء وجود أحدهم، لكن يبدو أن الإنترنت والتكنولوجيا سيضعان حدًا لتلك المشاكل.
وفقا لتقرير نشره موقع، ماشابل التقني، أعلن مطار لوس أنجلوس الدولي، الأربعاء الماضي، أنه بدأ نظامًا تجريبيا لـ"الحمام الذكي" من شأنه أن ينهي كل هذه المشكلات المتعلقة بالحمامات العامة.
ويساعد النظام الذي أطلق عليه اسم " Tooshlight" الشخص على التعرف ما إذا كان هناك شخص آخر داخل الحمام أو لا بواسطة الأضواء، وبموجب مميزات حمامات مطار لوس أنجلوس الجديدة سيكون هناك مصابحًا مضاء باللون الأخضر أمام كل حجيرة داخل الحمام، وبمجرد إغلاق الباب سيتحول لونها الأحمر.
وقال ألن كليفنس، مؤسس ورئيس Tooshlights، في تصريحات أدلى بها للموقع هاتفيا، إن كل الأشخاص الذين تحدث معهم على مدار السنوات الماضية، عانوا من مشكلات الحمام العام.
وأضاف: "تلقينا العديد من رسائل البريد الإلكتروني تشكرنا على هذه التقنية".
وتتيح التقنية الجديدة تسجيل بيانات حول استخدام حجيرات الحمامات من شأنها مساعدة موظفي المطار على المدى الطويل. على سبيل المثال، يمكن للمسؤولين استخدام هذا النظام في تحديد عدد مرات استخدام الحجيرات وتوقيت استخدامها، وتقييم عدد الحمامات في المطار ومدى تلبيتها لحاجات المسافرين، وهو الأمر الذي يمكن أن يساعد في تطوير حجم الحمامات ونظافتها.
وفي حالة الطوارئ، يسهل هذا النظام على المسؤولين في المطار معرفة عدد الأشخاص الذين لا يزالون داخل الحمامات.