عسكري ليبي: الجيش أحكم قبضته على جميع محاور طرابلس
آمر منطقة الزاوية العسكرية يقول إن عمليات الجيش في مرحلة تمهيد الطريق أمام التحرك الشامل للقوات البرية بدعم من سلاح الجو
أكد اللواء محمد الطحيش آمر منطقة الزاوية العسكرية بالجيش الليبي، أن الجيش الليبي أحكم قبضته على جميع محاور العاصمة طرابلس، وستظهر أخبار مفرحة للشعب الليبي خلال الأيام المقبلة.
وتابع في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" أن العسكريين الليبيين في جميع المناطق جاهزون منذ فترة، وعلى درجة عالية من الاستعداد، لتنفيذ أوامر الموت التي تصدر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر لانتشال العاصمة طرابلس من الإرهاب، قائلا: "هذا الإعلان كنا ننتظره بفارغ الصبر".
وعن العمليات العسكرية الدائرة الآن، أكد أنها في مرحلة تمهيد الطريق أمام التحرك الشامل للقوات البرية بدعم من سلاح الجو.
وأوضح أن هناك تنسيقا مستمرا بين القوات البرية والجوية والقوات البحرية للانقضاض على المليشيات الإرهابية في العاصمة طرابلس.
ويقول الطحيش: "صحيح أن المحاور متباعدة عن بعضها، ولكن هناك تنسيقا عاليا جدا بين آمري المحاور عن طريق غرفة العمليات الرئيسية، ولكل محور مهام مكلف بها وينفذها بمنتهى الاحترافية".
وفيما يخص البحرية الليبية، أكد آمر منطقة الزاوية العسكرية -تبعد 48 كم عن العاصمة طرابلس- أن جميع القطع البحرية الليبية في حالة استنفار، وستقوم بدور مهم ومهام واسعة لاستهداف أي قطعة بحرية تحاول الاقتراب من الشواطئ الليبية لدعم المجموعات المسلحة.
ونوه بأن ساعة الصفر التي أطلقها القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر هي أمر للتحرك إلى قلب العاصمة طرابلس لتطهيرها من المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون وانتشال العاصمة من حكم دواعش المال العام الخائنين للوطن.
وأشار إلى أن حكومة السراج عبارة عن باعة ليبيا للدول التي لها أطماع فيها، وعلى رأسها تركيا التي تسعى بكل السبل لمنع استقرار الوطن وعدم قيام دولة القانون والمؤسسات.
وشدد على أن القوات المسلحة الليبية هي صمام أمان ليبيا من خلال جنودها الذين أثبتوا وطنيتهم ووضعوا أرواحهم على أكفهم لحماية الوطن والمواطن.
كان المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، أعلن، مساء الخميس، انطلاق مرحلة الحسم في طرابلس، ودخول قلب العاصمة.
ووجه في كلمة متلفزة بتحرك أفراد الوحدات العسكرية بالجيش الوطني الليبي في محاور العاصمة لتحرير طرابلس.
وأشار إلى أن "هذه الساعة ينتظرها كل ليبي حر شريف ويترقبها أهالي طرابلس، منذ أن غزاها واستوطن فيها الإرهابيون، وأصبحت وكرا للمجرمين يستضعفون فيها الأهالي بقوة السلاح، ومنذ صارت مؤسسات الدولة فيها أداتهم لنهب ثروات الليبيين".
وتابع القائد العام للجيش الليبي أنه "ومنذ تنصيب العملاء من الخونة الجبناء الخانعين لينفذوا أوامر أسيادهم ويبيعوا الوطن ويتنازلوا عن السيادة والشرف وهم أذلاء صاغرون".
وبعد أقل من ساعة، سيطر الجيش الليبي على مناطق متقدمة أهمها مقر كلية ضباط الشرطة، وامتداد الطريق الرئيسي بمنطقة الساعدية، ومنطقة التوغار، وكلية البنات العسكرية، وجسر الزهراء والناصرية ومصنع الهريسة.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xMTkg جزيرة ام اند امز