ضمن مبادرة أم الإمارات.. تأهيل لبناني أصيب بتشوهات في انفجار المرفأ

تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي علاج وتأهيل المصابين بحادث انفجار مرفأ بيروت، بإشراف ملحقية الشؤون الإنسانية بسفارة الإمارات ببيروت.

يأتي ذلك تنفيذا لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي "أم الإمارات". 

• برج خليفة يحتفل بمبادرة الشيخة فاطمة لتمكين المرأة في السلام والأمن

وقامت الهيئة بعلاج وتأهيل اللبناني محمد مصطفى الدقدوقي الذي فقد عينه اليسرى ورجله وأصيب بتشوهات في حادث الانفجار، حيث خضع لعدة عمليات جراحية توجت جميعها بالنجاح، وتم تركيب عين صناعية له وطرف في رجله اليمنى، وهو الآن في صحة جيدة ويمارس حياته الطبيعية بعد أن من الله عليه بالشفاء.

وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن الهيئة تواصل تنفيذ مبادرة "أم الإمارات" وتوسيع مظلة المستفيدين منها من الجرحى والمصابين في حادث الانفجار، وتعمل بالتنسيق مع ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية في سفارة الدولة في بيروت لتحقيق أهداف المبادرة النوعية التي جاءت لتخفيف تداعيات كارثة الانفجار على المتأثرين، ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم من جديد بعد أن يتم علاجهم وتأهيلهم.

وأشاد الأمين العام بمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك، لعلاج المصابين في حادث انفجار بيروت، وقال: "الشيخة فاطمة بنت مبارك عودتنا دائما على تبني هذا النوع من المبادرات النوعية التي تحقق أقصى درجات الرعاية والعناية للمتأثرين من الكوارث والأزمات"، مشيرا إلى أن مبادرتها في هذا الصدد عززت استجابة الإمارات تجاه الأوضاع الإنسانية التي خلفها الانفجار على الساحة اللبنانية.

وأكد الفلاحي حرص الهيئة على تنفيذ المبادرة بالصورة التي تحقق تطلعات الشيخة فاطمة بنت مبارك، للحد من حجم المعاناة الصحية الناجمة عن كارثة الانفجار، وتلبي احتياجات المتأثرين من الرعاية الصحية اللازمة، وتعزز قدرات القطاع الصحي اللبناني.

وكانت الشيخة فاطمة بنت مبارك أطلقت مبادرة نوعية جديدة في أغسطس/ آب الماضي تزامنا مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، إذ وجهت بعلاج المصابين بتشوهات بسبب الانفجار، وتركيب أطراف صناعية للمتأثرين، وتقديم كل ما من شانه أن يخفف معاناتهم الصحية والإنسانية.