وسام استثنائي للشيخة فاطمة بنت مبارك بمنتدى المرأة العربية
الدكتورة رحاب زين الدين، رئيسة منتدى المرأة العربية، تقول إن تكريم الشيخة فاطمة بنت مبارك هو تشريف للمنتدى نفخر ونعتز به ونثمنه غالباً.
كُرِّمت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" بوسام "المرأة النموذج" للمرة الثانية من حملة المرأة العربية، وبمبادرة من "آفاق الإسلامية"، وبالتعاون مع مؤسسة "سيدز" للتطوير.
جاء ذلك خلال انعقاد منتدى المرأة العربية في دورته الأولى، الجمعة، بالتزامن مع احتفال الإمارات بـ "يوم المرأة الإماراتية" تكريماً لمسيرة العطاء والإنجاز، التي قادتها الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة الإماراتية من الوصول إلى أعلى مستويات التميز والنجاح، وتعزيز مشاركتها في ترسيخ مكانة الإمارات كنموذج يحتذى للنمو والريادة والتطور.
وانعقد المنتدى والذي أضاء على إنجازات الإماراتية بشكل عام، و"أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك بشكل خاص، عبر تقنية الاتصال عن بعد بتطبيق "زوم"، بحضور شخصيات من الإمارات والجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لتقديم شهادات عن الصورة المشرفة للمرأة الإماراتية.
وكرّم المنتدى نخبة من الشخصيات الإماراتية النسائية، تقديراً لدورهن المعطاء في دعم مسيرة التنمية والتطور في الإمارات.
حضر المنتدى الدكتورة رحاب زين الدين، رئيسة حملة المرأة العربية، رئيسة المنتدى، وهند أبو نصر القصير، رئيسة مجلس إدارة "سيدز" التطوير والتدريب، مديرة المنتدى، والإعلامية عايدة عبدالحميد، المنسق العام، وقدّمت وقائعه الإعلامية فاطمة الورد، من أبو ظبي للإعلام.
وتمَّ عرض تقرير فيلمي حول إنجازات المرأة الإماراتية، وعرض فيديو لشهادات عدد من الضيوف تحدّثوا عن دور الشيخة فاطمة بنت مبارك، على الصعيد المحلي والعربي والدولي.
واستعرض المنتدى محاور، على رأسها تمكين المرأة واستشراف المستقبل، والمرأة شريكاً أساسياً في صنع المستقبل، والمرأة العربية تمكين ومكانة لتحقيق ريادتها العالمية.
كما سلّط المنتدى الضوء على إنجازات الإماراتية، في ظل تبني القيادة الرشيدة لاستراتيجية دعم المرأة في كل المجالات.
وألقت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام كلمة قالت فيها: الحضور الكريم يسرني أن أنقل لكم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، تحياتها وتهنئتها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، التي تعد مناسبة ملهِمة تحيي في الأذهان والقلوب دور المرأة في المجتمع، وشراكتها في منظومة التنمية واستئناف الحضارة، فكل عام وأنتن المصباح الذي ينير درب النهضة وريادة الوطن، كل عام وأنتن أكثر تألقاً ونجاحاً.
في هذه المناسبة الكريمة نفخر بالدعم السخي الذي تحظى به المرأة الإماراتية من قبل الشيخة فاطمة المثال والداعم الأول لكل امرأة على أرض الوطن بعطائها وريادتها في العمل النسائي والإنساني داخل الإمارات وخارجها.
نعتز بنشأتنا في دولة الإمارات التي تعتبر من الدول السباقة في تقدير المرأة، فمنذ قيام الدولة والمرأة تحقق مكاسب تلو المكاسب، مهداة لها من قبل القيادة الرشيدة التي لن تدخر جهداً ووقتاً ومالاً إلا سخرته لخدمة المواطن الإماراتي بشكل عام والمرأة بشكل خاص.
أظهرت مؤشرات التنافسية العالمية تطوراً مذهلاً للمرأة في كافة المجالات بجهود دؤوبة ومخلصة للشيخة فاطمة منذ بداية سبعينيات القرن الماضي على توظيف الفرص المتاحة للمرأة وتمكينها، حيث عملت على توحيد جهود المرأة في جميع إمارات الدولة في منظومة واحدة وبمظلة واحدة في الاتحاد النسائي العام في 28 أغسطس 1975 ليكون الاتحاد النسائي العام الممثل الرسمي للمرأة.
بفضل دعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان الذي آمن بدور المرأة في المجتمع منذ سنوات التأسيس الأولى للدولة، تمكنت المرأة من دعم مسيرة التنمية بشكل فاعل وصولا للتقدم الحضاري الذي نعاصره، فكان النجاح حليفها بكسب ثقة المجتمع يوماً بعد الآخر باستفادتها من مراحل التمكين إلى أن انتقلت لمرحلة القيادة ووضع ااإستراتيجيات التنموية الشاملة، حيث إن الإنجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة في الإمارات ما هي إلا نموذجاً للشراكة الحقيقية لدفع قاطرة التنمية والنماء للدولة لمراتب متقدمة بكافة المجالات والقطاعات، كما ستظل بفضل دعم الشيخة فاطمة في الخمسين عاماً الثانية بإذن الله.
وأرست الشيخة فاطمة، القواعد الأساسية لعمل المرأة بتحديث الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة للسنوات 2015 – 2021، وذلك بهدف ريادة المرأة لتكون إطاراً إرشادياً لجميع المؤسسات في وضع الخطط التي توفر للمرأة حياة كريمة وتمكنها من الريادة والمشاركة في كل المجالات العلمية التنموية.
كما وجهت الاتحاد النسائي العام بتقديم فرصة مميزة للمرأة الإماراتية للاطلاع على تجارب الدول العربية خاصة في فترة الانتخابات، إذ يعتبر مشروع تعزيز دور البرلمانيات منذ عام 2006 أحد أهم مبادرات الاتحاد النسائي العام في هذا المجال، وبفضل جهود "أم الإمارات" التنموية ارتفعت أعداد النساء اللاتي تقلدن مناصب وزارية إلى 9 وزيرات حالية، حيث يدرن ملفات مهمة ومستحدثة مثل العلوم المتقدمة، وشؤون الشباب، وتنمية المجتمع، والثقافة، وشؤون التعليم العام وشؤون التعاون الدولي، والأمن الغذائي والمائي، بالإضافة إلى رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% في العام الجاري، فضلاً عن اختيار دولة الإمارات المقر الإقليمي للشرطة النسائية العربية من قبل الجمعية العالمية للشرطة النسائية، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية وحصولها على العضوية العالمية في الجمعية العالمية للشرطة النسائية كأول دولة عربية تنضم لها.
ولم تغب الرياضة عن رؤية وعطاء الشيخة فاطمة في رفع مستوى الرياضة وبروز العديد من البطلات في جل الرياضات أن لم يكن جميعها، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات ومن أبرزها إنشاء أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، لتمكين المرأة الإماراتية عبر دعم وتطوير رائدات الرياضة.
ولم يقف دعم الشيخة فاطمة عند حدود الإمارات بل تخطاها لتطلق سموها "برنامج الشيخة فاطمة للتطوع" عام 2017، لتقديم نموذج عالمي إنساني مبتكر، بتمكين الأطباء من مختلف الجنسيات في خدمة الإنسانية، في بادرة غير مسبوقة في التطوع الصحي التخصصي الميداني والافتراضي، بتبني مبادرات إنسانية أسهمت بفاعلية في تخفيف معاناة المرضى في شتى بقاع العالم، تحت شعار "كلنا أمنا فاطمة"، في مبادرة تعد الأولى لاستقطاب الأطباء الشباب، وتأهيلهم قادة في العمل الإنساني والتطوع الصحي التخصصي محلياً ودولياً، وذلك لترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم من خلال مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة، الأمر الذي منح سموها إشادة محلية وإقليمية ودولية لجهودها الصادقة والمخلصة.
ولم يقتصر دعم الشيخة فاطمة عن هذا الحد بل امتدت مسيرنها الجليلة نحو تمكين المرأة في جميع القطاعات، ومنها الأمن والسلام، وذلك بدعمها لانضمام دولة الإمارات إلى شبكة رؤساء الدفاع، في خطوة تاريخية تكلل سنوات من العمل، لتعزيز مكانة المرأة حول العالم، خاصة بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من البرنامج في تدريب مجموعة من النساء العربيات، قبل أن يتم إطلاق المرحلة الثانية من برنامج في تدريب مجموعة من النساء في أفريقيا وآسيا على عمليات حفظ السلام، ما أدى إلى إحراز تقدم محوري لدور الإمارات المتنامي في هذا الملف الأممي المهم.
كما وجهت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، بإعداد الاستراتيجية الوطنية لدعم الخطط المستقبلية لتمكين المرأة، تزامناً مع يوم المرأة الإماراتية، وأعلنت عن إطلاق حزمة من المبادرات الاستثنائية لبناء القدرات والمهارات التي تدعم جاهزية المرأة الإماراتية للمستقبل، توافقاً مع شعار الدولة الذي أعلن عنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن عام 2020 عام الاستعداد للخمسين.
ولا شك إن ما تم ذكره من مبادرات هي نبذة موجزة من عطائها اللامحدود لدعم المرأة الإماراتية وجميع نساء العالم في شتى بقاع الأرض، فأياديها البيضاء دائماً ما تمتد للقاصي والداني. وفي الختام نشكركم على إقامة هذا المؤتمر المثمر في إبراز دور المرأة الفعال في نهضة وتطور المجتمع.
وخلال المنتدى، ألقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كلمة بهذه المناسبة قال فيها: لقد كان لأم الإمارات الوالدة الفاضلة الشيخة فاطمة بنت مبارك دوراً هاماً ولا زال، لتعزيز مكانة المرأة الإماراتية وتمكينها من المساهمة الكاملة في مسيرة الوطن، حيث اهتم المغفور له الشيخ زايد خلال بناء دولة الإمارات، ببناء الإنسان أولا، والمرأة خاصة ولقد كان لـ"أم الإمارات" الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك دور هام ولا زال في تعزيز دور المرأة الإماراتية وتمكينها من المساهمة الكاملة في مسيرة الوطن.
بيرق العطاء
من جانبه قال الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية: "إنّ إنجازات المرأة الإماراتية التي ظهرت بها طيلة العقود الماضية، ترتبط بشكل وثيق برؤية المغفور له الوالد الشيخ زايد، وتوجيهاته في دعم المرأة وتعزيز مسيرتها و تذليل العقبات التي قد تواجهها اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا، مما أعطاها الثقة حتى تقلدت المواقع، والمراكز القيادية في شتى القطاعات الحيوية في الدولة.
واستشهد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان بمقولة المغفور له الشيخ زايد "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع ويجب أن لا يعقل تقدمها شيء"، حتى أصبحت المرأة الإماراتية مثالا يحتذى به في المحافل العربية والدولية.
وأضاف: "لقد حملت الشيخة الوالدة فاطمة بيرق العطاء الإنساني لكافة دول العالم فاستحقت عن جدارة هذا التكريم".
الروح المعطاءة
وتقدمت الشيخة عهود بنت راشد المعلا، بالتهنئة الصادقة إلى "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية في دورته الخامسة، اليوم الذي باشر فيه الاتحاد النسائي العام عمله، وقام برسم خريطة عمل موحدة لجهود تقدم وتمكين وريادة المرأة في الدولة.
وأضافت: "لقد عملت الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) منذ بداية سبعينيات القرن الماضي على توظيف الفرص المتاحة للمرأة في الدولة وعلى توحيد جهودها في كافة إمارات الدولة في منظومة واحدة ومظلة واحدة وهو الاتحاد النسائي العام في عام 1975 ليكون الممثل الرسمي للمرأة، وكانت بمباركة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس وباني نهضة الإمارات حيث كان حريصا على إزالة جميع المعوقات التي تقف حائلا أمام تقدم المرأة والاعتراف بحقوقها، وتواصل العطاء بفضل الجهود المخلصة للدولة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخيهما الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، في دعم وتعزيز آفاق العمل النسائي والمجتمعي بالدولة خدمةً للأمومة والطفولة والمرأة.
وانتهز هذه الفرصة لأعبر عن تقديري لحملة المرأة العربية، والقائمين عليها، وعلى هذه الروح المعطاءة في دعم النساء بالعالم العربي، ولاسيما في قطاع الإعلام العربي وتعزيز كفاءته في التعامل مع قضايا المرأة العربية بالشكل الذي يؤدي إلى خلق وعي واتجاهات حديثة، وإيجابية إزاء المرأة ودورها في المجتمع العربي، داعية الله عز وجل أن يوفقنا جميعا لما فيه خير وعزة ورفعة أوطاننا وأمتنا العربية.
من جهتها، قالت الشيخة خلود بنت صقر القاسمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة وزارة التربية والتعليم: "نجد أنفسنا اليوم في مواجهة تحديات جديدة ومتنوعة لمواكبة التحول المجتمعات نحو اقتصاد المعرفة و فضاء التعلم المفتوح وظهور الحاجة لتطوير المناهج و لنسق الدراسية لتمكين الطلاب الخريجين من تولي وظائف المستقبل التي تزداد ارتباطا بالمهارات الرقمية والذكاء الصناعي".
وبدورها قالت الشيخة نورة حميد راشد النعيمي، مدير مركز عجمان بدائرة البلدية والتخطيط في عجمان: تتسع الرقعة وتتوالى المجالات من الصحة والتعليم، وعلوم الفضاء، وتصميم واقع تكنولوجيا المستقبل، لقد شقت المرأة مسارًا متفردا تمكنت فيه النساء من تقلد 27٪ من مجلس الوزراء و 50٪ من المجلس الوطني و46 ٪ من القوى العاملة وصاحبات أعمال يدرن 40 مليار درهم والمرأة الإماراتية على العالم.
وألقت الإعلامية فاطمة الوردة كلمة نيابة الشيخة ميثاء بنت أحمد آل نهيان، رئيس مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافة، قالت فيها:
لقد غرست أم الإمارات بذور الأمل في قلوب بنات الوطن، وفتحت لهن الآفاق والفضاءات الشاسعة التي مكّنتهن من مواجهة التحديات، وصُنع الفرقَ في مسيرة الدولة، من خلال تهيئة الفرص، وتوفير أسباب النجاح فقد آمنت، بقدرتهن على التميز، وهيأت لهن فرص التعليم والعمل في مختلف المراحل العمرية، الأمر الذي شكّل حالةً من الفرح والسعادة بخاصة في نفوس الأمهات اللائي توفرت لهن فرص التعليم وهن في مراحل عمرية متقدمة.
ولنا أن نستشعر حجم الفرحة في قلوبهن بعد أن تحققت لهن الأمنيات، وتعلّمن واكتسبن المعرفة التي مكّنتهن من أن يكنّ شريكات مؤثرات في الحراك التنموي للدولة في القطاعات كافة.
المرأة مفتاح السلام
وأشارت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزير دولة، إلى أن عطاءات الشيخة فاطمة بنت مبارك، لم تتوقف فقط في دولة الإمارات، إنما امتدت على المستوى الإقليمي إلى جميع دول العربية، لأنها تؤمن أولا بمبدأ الخبرة والشراكة في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة ، وفي ضرورة مساعدة الأخ العربي لأخيه في نقل هذه التجارب الناجحة.
نعزز ونوضح هذا النموذج مثالي للمرأة على مستوى العام، باعتبار الشيخة فاطمة سيدة قيادية استثنائية ومتميزة، وضعت منهجا المرأة العربية، خلال عقود من العطاء ومن الدعم والمساهمة الجادة والفاعلة لتكون المرأة إماراتية قادرة وفاعلة في المجتمع.
تعتز بدعمها للمرأة العربية وحرصها على أن تكون امرأة متميزة على مستوى مجتمعها، وعلى مستوى وطنها لأنها تؤمن أن المرأة التي تستطيع أن تهز السرير بيدها اليمنى، يمكنها أن تهز العالم بيدها اليسرى، وتؤمن بأن المرأة مفتاح للسلام والتسامح.
وقال عبد الجليل البلوكي نائب رئيس مجلس إدارة "آفاق الإسلامية للتمويل": يأتي الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار "التخطيط للخمسين.. المرأة سند للوطن" وذلك بناء على توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي أكدت أن المرأة الإماراتية استطاعت خلال العقود الماضية من عمر الإمارات، أن تثبت للجميع ومن المواقع المختلفة التي تتبوأها أنها أهل للمسؤولية وأنها على قدر من الكفاءة لتكون سنداً لبلادها في الظروف كافة، وأن الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة لا بد أن تكون ابنة الإمارات شريكاً استراتيجياً ومحورياً في عملية استشراف المستقبل والمساهمة فيه جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل.
وأضاف: تعتبر الشيخة فاطمة بنت مبارك، رائدة الحركة النسائية في دولة الإمارات ويعود لها الفضل في تأسيس الاتحاد النسائي العام، فيما يتميز النهج الذي طرحته في مجال العمل النسائي بالتوازن بين السعي إلى الانفتاح على روح العصر وبين الحفاظ على الأصالة العربية والتقاليد الإسلامية إيمانا منها بأن الحفاظ على الخصوصية الثقافية هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم المنشود.
نموذج مشرف
وتقدمت ناعمة عبدالله الشرهان، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي بالتهنئة إلى "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك لدورها الكبير وعطاءاتها ودعمها لمسيرة المرأة وتطورها في دولة الإمارات محلياً وعالمياً، كما قدمت التهنئة الى المرأة الإماراتية التي أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية الوطنية والمجتمعية والإنجازات التي حققتها في كافة المجالات، وأصبحت نموذجاً مشرفاً، وقدوة يُحتذى بها على مستوى المنطقة والعالم.
وأكدت أن تخصيص الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار "التخطيط للخمسين.. المرأة سند للوطن" بناء على توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك، يأتي تأكيدا على أن المرأة الإماراتية أهل للمسؤولية وأنها سند وشريك أساسي مع الرجل في بناء الوطن ودعم ومساندة مسيرة التنمية الشاملة في مختلف القطاعات والمحافل.
وأشارت الدكتورة شيخة عبيد سالم الطنيجي، عضو "المجلس الوطني الاتحادي" إلى أن النجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة الإماراتية على الصعد كافة تحققت بفضل الدعم الكبير من الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي توجت بإعلان يوم 28 أغسطس من كل عام يوماً للمرأة الإماراتية والتي سابقت الزمن وأثبتت قدرتها وجدارتها في أن تكون عضواً فاعلاً وشريكاً وطنياً ومخزوناً استراتيجياً لرفد الدولة والمجتمع بخبرات وكفاءات ومهارات في كافة المجالات.
وأضافت أنه وعبر مسيرة البناء والنماء التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والنهج الذي سارت عليه قيادتنا الحكيمة وضعت الدولة دوراً رائداً للمرأة في كافة الخطط والبرامج الوطنية الاستراتيجية، لما حققته من نجاحات باهرة.
من جانبه، قال عبد الله لوتاه، مدير عام الهيئة الاتحادية التنافسية والإحصاء في الإمارات: شكلت دولة الإمارات العربية المتحدة علامة فارقة في المنطقة من حيث حماية مكانة المرأة ودعم تقدمها، وإرساء الثقافة التنمية الاجتماعية التي ارتقت ليس فقط بمكانة المرأة على مستوى العالم بل بالمجتمع الإماراتي، فأصبح من أكثر المجتمعات سعادةً وتسامحاً وتلاحمًا.ونفخر جميعا بالتجربة الإماراتية في مجال تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، هذه التجربة التي أصبحت نموذجا ملهمًا للدول لتعزيز مكانة المرأة، و رفع مستوى مشاركتها في مسيرة التنمية المستدامة كمّاً ونوعاً.
تجارب فريدة
وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية: يقترن اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك دائما بالعطاء، ويقترن اسمها عندما نذكر أم الإمارات وأم العرب، حيث حظي شعب الإمارات بأم سخت بعطائها المتجدد وخيرها الذي لا ينضب، لقد سلطت الضوء في عطائها على جميع الميادين سواء في دعمها المرأة الإماراتية في الميادين الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وأيضا للمرأة العربية.
وأضافت: الشيخة فاطمة بنت مبارك حصلت على العديد من الجوائز والأوسمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، حيث حصلت على أكثر من 500 وسام وجائزة وتكريم، دائما للمزيد من العطاء والصحة وطول العمر، ونتمنى لدولة الإمارات العربية المتحدة، وللمرأة الإماراتية دائما التوفيق والنجاح.
إعلام من أجل المرأة
ورحبت الدكتورة رحاب زين الدين، سفيرة المرأة رئيسة حملة المرأة العربية، رئيسة المنتدى، بالضيوف، وقالت: نتشرف اليوم في حملة المرأة العربية أن نلتقي بكم من منصة "منتدى المرأة العربية" وعبر البث الإماراتي المشترك لهذا المنتدى.
هذا المنتدى الذي يتزامن مع "يوم المرأة الإماراتية"، حيث يأتي المنتدى "للتأكيد أن مناسبة "يوم المرأة الإماراتية" مناسبةٌ عزيزة على قلب كل امرأة عربية في هذا الوطن، وأنه النموذج المُشرق والمُشِّرف للاحتفاء بإنجازات المرأة ونجاحاتها في كل ميدان، و في كل مجال من شأنه إعلاء راية الوطن عالية خفاقة ليس فقط في المحافل العربية بل على المستوى العالمي أيضاً.
ما يقارب 15 عاما مضت منذ تأسيسنا لحملة المرأة العربية في مقر الجامعة العربية بمباركة من عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، قدمنا خلال هذه المسيرة التي حملت شعار "إعلام من أجل المرأة" قدمنا سلسلة دراما الأيادي البيضاء وبرنامج فريق الإبداع وبرنامج المرأة النموذج في بث عربي مشترك دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية في أكبر بث تلفزيوني مشترك، ثم برنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية الذي كسر الصورة غير اللائقة عن المرأة العربية تلك الصورة التي حاولت بعض المنابر الإعلامية أن تروج لها من خلال برامج غير هادفة تقوم فقط على مسابقات الغناء والرقص والجمال.
اليوم نجدد معكم العهد أن حملة المرأة العربية مستمرة في ابتكار برامجها لأجل المرأة وأنها ملتزمة بعباءتها العربية الأصيلة، أي أن برامجنا عربية أصيلة بشكلها ومضمونها وأن الهدف لا زال هو تبني قضايا المرأة وإعلاء شأنها وإبراز دورها الحضاري الحقيقي في كل منبر إعلامي.
وقالت الدكتورة هند أبو نصر القصير، رئيسة مجلس إدارة "سيدز" التطوير والتدريب، مديرة المنتدى، إن المحاور الرئيسية التي قام عليها المنتدى، تتمثل في تمكين المرأة واستشراف المستقبل، والمرأة شريك أساسي في صنع المستقبل، والمرأة العربية تمكين ومكانه لتحقيق الريادة العالمية، وإنجازات المرأة الإماراتية في ظل تبني القيادة الرشيدة استراتيجية دعم وتمكين المرأة في المجالات.
وأشادت بجهود المرأة العربية التي تحملت الظلم وتشرد والحروب لبناء الفكر والمستقبل دون استسلام وأكدت أنه مثل ما استطاعت الشيخة فاطمة بنت مبارك تستطيع المرأة العربية أن تكون الأم التي تبنى القيادة الرشيدة، اقتداء بأم الإمارات التي زرعت وأثمرت حكاما هم اليوم قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي لم تغير المفاهيم القيادية في عصرنا فحسب، بل وجعلت من القيادة فن وطريقة حياة برهنت أن بصمة القائد الحكيم مستدامة عبر الأجيال.
برامج متطورة
وبدورها قالت ماري دينيز، مرشحة جائزة نوبل للسلام عام 2016 المستشارة في جامعة باكس كريستي الدولية: إن الجامعة تحتوي على 120 عضوا ونعمل جميعا لدعم السلام في كل أنحاء العالم.
ونحن نحتفل بعيدنا الـ 75 للجامعة، إنه من دواعي سروي المشاركة في هذا الحدث البالغ الأهمية وهو الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية وخاصة في حفل تكريم الشيخة فاطمة بنت مبارك، وحصولها على لقب المرأة النموذج للمرة الثانية والاحتفاء بإنجازاتها الفريدة من نوعها، ومن أكثر النقاط التي لفتت انتباهي دور الشيخة فاطمة في دعم المرأة الإماراتية من خلال برامج متطورة في التربية، الصحة، الاقتصاد في القوانين والبيئة التنمية المجتمعية، التواصل، المشاركة السياسية واتخاذ القرار.
تمكين المرأة
وتقدم المهندس فتحي جابر عفانة، سفير الأسرة العربية، بالتهنئة للمرأة الإماراتية بهذا اليوم الذي تأسس فيه الاتحاد النسائي العام و أعلنته الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات عام 2014 ليكون مناسبة وطنية، حيث شكل تأسيس الاتحادي النسائي عام 1975 بمؤازرة المغفور له الشيخ زايد مع الشيخة فاطمة بنت مبارك اللبنة الأولى نحو تمكين المرأة وتفعيل دورها بالمجتمع.
وأشاد السفير فتحي عفانة بدور المرأة الإماراتية، التي أثبتت وجودها في مختلف المجالات، حيث تحظى بتمثيل كبير في الحكومة الاتحادية و تتولى العديد من المناصب السياسية و الدبلوماسية .
وقالت مهرة العلي -اختصاصي تحقيق التوازن وتحقيق الفرص بين الجنسين في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة: في هذا العام ونحن نحتفل في يوم المرأة الإماراتية ضمن شعار "التخطيط للخمسين، المرأة سند للوطن" نشعر نحن بنات الإمارات بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لكي نظل عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة، التي بذلت وما زالت تبذل كافة الجهود وتذلل العقبات لكي تحقق للمرأة مكانتها في كافة مجالات الحياة من دخولها سوق العمل وحتى توليها أعلى المناصب القيادية في القطاعين الحكومي والخاص.
وأضافت: أن الثقة الكبيرة وقدرات المرأة التي أرست دعائمها قيادتنا الرشيدة، جعلت المرأة الإماراتية مصدر إلهام لي ولكثير من النساء في المنطقة، باعتبارها سندا حصينا و مساهمة فعالة في قصص النجاح التي تصدرها دولة الإمارات وعلى كافة الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
من جهتها قالت دكتور جويس وليامز - مديرة العلاقات الخارجية في المنظمة الإفريقية للتخطيط الاستراتيجي، إن مقولة لروزا باركس، ناشطة حقوق مدنية أمريكية أفريقية قالت فيها: لقد تعلمت على مر السنين أنه عندما يتخذ المرء قرارًا، فإن هذا يقلل من الخوف؛ ومعرفة ما يجب فعله يلغي الخوف.
إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك، لقد اتخذتِ قراراً لتربية أمة، وهذا ما فعلته. أنتِ أمٌ لأمة عظيمة. أنا أكرمك وأفتخر مع العالم بإنجازاتك. شكراً لكونك نموذجا لي ولكل النساء في كل العالم. تهانينا، وأتطلع للاحتفال بكم وبجميع النساء اللواتي يواصلن الكفاح والدفاع عن حقوق المرأة.
وقال الإعلامي الدكتور أشرف العسال: إذا كان مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد، قد وضع الأسس لخدمة قضايا المرأة، ولدعم الأسرة الإماراتية والعربية، فقد جاءت أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك لتكمل هذا البناء.
كل التحية والحفاوة وكل معاني الثناء والمدح لهذه الشخصية الفذّة التي استطاعت بحكمتها أن تبني الأسرة الإماراتية حتى أصبح التلاحم الاجتماعي يصل إلى نسبة 97% على أرض الدولة الإمارات.
العطاء المتواصل
وأشادت الإعلامية عايدة عبد الحميد، المنسق العام للمنتدى، بإنجازات المرأة العربية، مؤكدة إنها لم تأت من فراغ، بل كانت بالمثابرة والصبر والعلم والتعلم، ووصلت خلالها المرأة لمراكز قيادية عليا على الصعيد السياسي، الاقتصادي، والاجتماعي، وإلى المنظمات الدولية.
وقالت: نفخر ونفاخر بالمرأة الإماراتية التي تبوأت مناصب عليا في شتى المجالات، وعلى رأسها السياسية والدبلوماسية، والبرلمان كل هذا كان بفضل مساندة ومؤازرة من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" و"أم العرب" التي يشهد لها القاصي والداني، بما قدمته حتى تصل المرأة لهذه المكانة، ولا ننس هنا دورها ودعمها بعطائها المتواصل لمساندة المرأة العربية، وخير مثال ما أنجزته في منظمة المرأة العربية.
وأشارت المحامية موزة الخظر، إلى أنه اليوم أصبحت المرأة كل المجتمع وليس نصف المجتمع فقط. وذلك بفضل دعم الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، التي لم تقصر بدعم المرأة و تمكين على الصعيد المحلي والعالمي والمحافل الدولية، ولها كل الشكر.
من جهتها، قالت راية خميس محمد المحرزي، رائدة في العمل التطوعي الإنساني، والحاصلة على لقب الأم المثالية 10 مرات، من داخل وخارج الإمارات: إن يوم المرأة الإماراتية هو تكريم من قيادة الإمارات للمرأة الإماراتية، وتقدير لإنجازاتها وعطائها في مسيرة البناء والتنمية.
وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك، لعطاءاتها ودعمها الكبير لمسيرة المرأة وتطورها في دولة الإمارات وتمكينها من تحقيق إنجازات مميزة ونجاحات كبيرة وملحوظة على جميع المستويات، وحرصها على تشجيعها على الانخراط في ميادين العمل وتسخير كافة الإمكانيات والجهود التي تساهم في الارتقاء بعمل المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، لتكون شريكا حقيقيا وفاعلا إلى جانب أخيها الرجل.
إن المرأة الإماراتية أصبحت الشريك الأساسي للرجل تتساوى معه في كافة الحقوق والواجبات والالتزامات، فهي نصف المجتمع، وهي الأم والأخت والزوجة والابنة التي حظيت بالرعاية والاهتمام من قبل الحكومة الرشيدة والمجتمع.
وقالت تميمة محمد النيسر: تعد الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة العمل النسائي والإنساني ورائدة من رواد ترسيخ العمل المؤسسي في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، بما قدمته من دعم للمرأة أينما كانت، ومن خلال المشاريع و المبادرات الإنسانية الطموحة التي قدمتها على الصعد كافة، وما زالت الإنجازات تتوالى بلا حصر في قطاعات عديدة بفضل الدعم الكبير الذي تحظى المرأة الإماراتية من قبل القيادة الرشيدة.
وأعلنت الدكتورة رحاب زين الدين، رئيسة حملة المرأة العربية كذلك منح درع تكريمي لشخصيات نسائية إماراتية لها بصمة فاعلة في دعم قضايا المرأة هن:
الشيخة عهود بنت راشد المعلا، رئيسة السوق الخيري في أم القيوين.
الشيخة خلود بنت صقر القاسمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم في الإمارات.
الشيخة نورة حميد راشد النعيمي، مدير مركز عجمان بدائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والمدير التنفيذي لمشروع سلسلة مستقبل عجمان.
نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام.
الدكتورة أمل بالهول الفلاسي، مستشار الشؤون الاجتماعية بمؤسسة "وطني الإمارات".
الدكتورة شيخة عبيد سالم الطنيحي، عضو "المجلس الوطني الاتحادي".
المحامية موزة عبيد ربيع الخظر، مؤسس مكتب المحاماة "موزة الخظر للمحاماة والاستشارات القانونية".
تميمة محمد النيسر، مدير إدارة الفعاليات والمعارض في مؤسسة "وطني الإمارات".
ناعمة عبدالله سعيد الشرهان، عضو "المجلس الوطني الاتحادي".
راية خميس محمد المحرزي، إحدى رائدات العمل التطوعي الإنساني في الإمارات- حاصلة على جائزة الأم المثالية 10 مرات من داخل وخارج الإمارات.
خولة أحمد الحوسني، مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم في الإمارات.
توصيات المنتدى
1- إبراز دور المرأة الإماراتية والعربية، المرأة الأم، المرأة المنتجة، المرأة في منابر التحصيل العلمي، المرأة العاملة المشاركة في مختلف مستويات العمل الحكومي والخاص، المرأة التي استطاعت تجاوز الكثير من التحديات وتحقيق ذاتها، وحجزت مكانها في التميز بين نساء العالم في جميع الأصعدة.
2- أهمية تذليل العقبات التي تقف أمام المرأة العربية وأمام حقها في أخذ الدور الحقيقي كما الرجل، وتعزيز دورها الريادي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجهها، والتأكيد على أهمية تعزيز الصورة المشرفة والدور الإيجابي للمرأة العربية في مختلف المنابر الإعلامية.
3- الوقوف على تجارب إماراتية وعربية حيّة تُوثق لموضوع القيادة والريادة واستشراف المستقبل، وتعميم هذه التجارب للاستفادة منها والاقتداء بها.
4 - أهمية المؤسستين الأسرية والتربوية وتأثيرهما في المرأة وتمكينها في المجتمع، ومراجعة أدوار المرأة في الجوانب الوظيفية والمهنية سعياً لمزيد من التمكين في المستقبل.
5 - تطوير قدرات الشباب علمياً ومعرفياً وعملياً، وتوعيتهم من مخاطر التفكير السلبي وغرس روح التفاؤل بالمستقبل.
6 - تحفيز ودعم المشاريع النسائية الرائدة في العالم العربي، وإيجاد الخطط الاستراتيجية الكفيلة ببناء هذه المشاريع وتطويرها، وتطوير الترابط وتبادل الخبرات بين النساء العربيات القياديات في ظل الاقتصاد الرقمي.
7 - تعزيز دور أجهزة الإعلام التقليدي والجديد في نشر التوعية والوقاية من مخاطر المخدرات، وكذلك التوعية من مخاطر الألعاب الألكترونية التي تدعو للعنف وإدمانها لدى أجيال اليوم و ما لذلك من آثار كارثية على الفرد والأسرة والمجتمع.
aXA6IDMuMTQ1LjQ0LjIyIA== جزيرة ام اند امز