بلاغ لبناني ضد نائبة باسيل بتهمة التطاول على الإسلام
البلاغ الذي تقدم به اللبناني أحمد المصري جاء على خلفية تغريدة كتبتها خريش على حسابها تروج لأحد الكتب التي تطاولت على الإسلام
قدّم مواطن لبناني بلاغا لدى النيابية العامة، الخميس، ضد مي خريش، نائبة رئيس التيار الوطني الحر، (الذي يرأسه وزير الخارجية السابق جبران باسيل) بجرم إثارة الفتنة والتطاول على المقدسات.
البلاغ الذي تقدم به اللبناني أحمد المصري، جاء على خلفية تغريدة كتبتها خريش على حسابها بتويتر تروج لأحد الكتب التي تناولت حياة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ومنعته عدد من الدول العربية والإسلامية نتيجة المغالطات والتحريفات التي وجدت في ذلك الكتاب.
وعقب التغريدة التي أثارت ردود فعل رافضة ومستنكرة في لبنان ضد خريش، طالبت دار الإفتاء في لبنان "الجهات المختصة بوضع حدّ لمثل هذه الأمور ولسدّ باب الذرائع من حصول فتنة بين اللبنانيين".
وعبرت دار الإفتاء في بيان لها عن "أسفها للدعوة التي وجهتها إحدى السيدات التابعات لتيار سياسي في لبنان لقراءة كتاب فيه إساءة لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد"، مستغربة هذا "الترويج الناتج عن خلفيات فكرية خطيرة على السلم الأهلي والعيش المشترك".
وطالبت دار الإفتاء في بيانها "الجهات المختصة بوضع حدّ لمثل هذه الأمور التي فيها التجديف والمخالفة للأصول التي يرعاها الدستور اللبناني، ولسدّ باب الذرائع من حصول فتنة بين اللبنانيين".
وأكدت "أن التعرّض للأنبياء ورسالاتهم أمر مرفوض ومُدان ومُعيب في الإسلام، كما يدينه العقل السليم والفطرة الإنسانية السليمة، فالاعتذار واجب ووأد لأي فتنة قد تنتج عن هذا الحدث".
كذلك قال رئيس المركز الاسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط في بيان له "ليس غريباً أن يتعرض الإسلام ونبي الإسلام لمثل هذه الترهات السخيفة في كتاب أكثر سواداً من كاتبه، تروّج له داعية الفتنة مي خريش في وطني لبنان أرض الرسالة والعيش الواحد بين أبنائه.
وأضاف في بيانه "والسؤال الكبير من المستفيد في هذه الظروف الصعبة من مطالعات خريش وأفكارها المسمومة؟ وهل هي تمثّل وجهة نظر خاصة بها معادية للمسلمين؟ أم أنها تعبّر بشكل غير مباشر عن ثقافة ونهج تيارها المُنحرف حتى عن سلوكيات مؤسسه الذي بدأ مشواره السياسي بالوحدة الوطنية والسيادة والحرية والاستقلال".
aXA6IDE4LjExNi40MC41MyA= جزيرة ام اند امز