مجلس الدفاع اللبناني يتعهد بمحاكمة مهاجمي موكب الوزير
مجلس الدفاع اللبناني، برئاسة ميشال عون، قرر توقيف جميع المطلوبين في تلك الواقعة، متعهداً بإحالتهم إلى القضاء.
أعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، الإثنين، اتخاذ سلسلة قرارات بإعادة الأمن إلى محافظة جبل لبنان، إثر تعرض موكب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب لهجوم أسفر عن قتيلين.
وقرر المجلس، الذي ترأسه الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا، توقيف جميع المطلوبين، متعهداً بإحالتهم إلى القضاء.
وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن قادة الأجهزة الأمنية حضرت هذا الاجتماع.
وأكد الأمين العام بالوكالة للمجلس الأعلى للدفاع اللبناني، العميد وجدي شمس الدين، أن الرئيس عون وجه الأجهزة القضائية والأمنية باستكمال الإجراءات اللازمة والضرورية وفقا للأصول والأنظمة المرعية.
واستبق متظاهرون من مناصري "الحزب الديمقراطي" اللبناني، الاجتماع الأمني، بقطعهم الطريق الدولي الواصل بين بيروت ودمشق، احتجاجا على تعرض موكب الوزير لإطلاق نار أسفر عن مقتل ٢ من مرافقيه.
وتعرض موكب الغريب لإطلاق نار، بينما كان يمر بين بلدتي قبر شمون والبساتين، بالتزامن مع احتجاجات على زيارة وزير الخارجية، جبران باسيل، للمنطقة.
ونقل الصليب الأحمر اللبناني الوزير صالح الغريب إلى مستشفى الرسول الأعظم للاطمئنان على حالته الصحية.
من جانبه، اتهم الغريب جهات لم يسمها، بمحاولة تفجير الأوضاع في منطقة الجبل، على خلفية تعرضه وموكبه لإطلاق النار.
يشار إلى أن الحزب الديمقراطي اللبناني، أسسه ويرأسه طلال أرسلان؛ في 1 يوليو/تموز 2001، ويعد أكبر المنافسين للحزب التقدمي الاشتراكي الذي يقوده وليد جنبلاط.
وينتمي أغلب أعضاء الحزب الديمقراطي اللبناني مثل غريمه إلى الطائفة الدرزية، ويضم نحو 15 ألف منتسب من مختلف الطوائف الموجودة في هذا البلد.