مباراة انتخابات المغتربين اللبنانيين.. صافرة البداية تنطلق الجمعة
يبدأ المغتربون اللبنانيون، غدا، بالاقتراع في الدول التي تعتمد يوم الجمعة عطلة نهاية الأسبوع بينما تجرى ببقية الدول يوم الأحد.
ويقترع اللبنانيون الجمعة في 10 دول هي السعودية ومصر وإيران وقطر والأردن وسلطنة عمان والكويت والعراق والبحرين وسوريا؛ حيث يصل عدد الناخبين فيها إلى 31 ألفاً و96 ناخباً من أصل 225 ألفاً و114 ناخباً سجلوا أسماءهم في الخارج.
وسيفتح أول مركز اقتراع نتيجة فروقات التوقيت في لبنان يوم الجمعة في طهران وسيغلق آخرها بالقاهرة.
وأتمت الخارجية اللبنانية عمليات مواكبة هذه الانتخابات بحيث ستكون هناك كاميرات مراقبة في وزارة الخارجية في بيروت وستنقل مباشرة تفاصيل العملية الانتخابية في أغلب الدول.
كما جهزت بشاشات كبيرة داخل مبنى الخارجية، وهي مكتملة التجهيز، كما ستؤمن الكهرباء والاتصالات المحلية والدولية على مدى 24 ساعة، بحضور مراقبين من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وروسيا ومراقبين لبنانيين متطوعين خضعوا لدورات تدريبية.
وعند انتهاء عملية الاقتراع لن تجرى عملية فرز الأصوات في الخارج بل ستفتح الصناديق لعدّ الأصوات ثم تنظم محاضر بالأرقام مذيلة بتوقيع رؤساء الأقلام ومساعديهم ليجري بعدها ختم الصناديق بالشمع الأحمر ونقلها إلى مطار بيروت حيث سيكون باستقبالها عضوان من اللجنة المشكلة من وزارتيّ الداخلية والخارجية لمتابعة انتخابات المغتربين.
وستودع الصناديق في مصرف لبنان إلى حين الانتهاء من الانتخابات في 15 مايو/أيار، وعندها يرسل كل صندوق إلى الدائرة الخاصة به ويتم فتحه وفرزه مع بقية الأصوات.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية عبدالله بوحبيب غرفة العمليات الخاصة بإدارة ومراقبة الانتخابات النيابية في الخارج.
واعتبر ميقاتي أنها "لحظة تاريخية ومهمة في وزارة الخارجية التي هي جسر الحقيقي يربط لبنان المقيم بلبنان المنتشر، وهذا العمل هو خطوة إضافية لشد الأواصر بين لبنان واللبنانيين في الخارج".
وأضاف: "عندما نرى أنّ 220 ألف لبناني مغترب تسجلوا فقط للمشاركة في الانتخاب، فيما يبلغ عدد المغتربين بالملايين، كنا نتمنى لو كانت المشاركة اكبر بكثير، وفي هذه المناسبة أدعو المسجلين الى عدم التقاعس والإقدام على الاقتراع بكثافة لإيصال صوتهم وأحداث التغيير".
وتعهد بأن تجرى الانتخابات النيابية بنزاهة وشفافية"، مشيرا إلى أنه لم يترشح أحد من الوزراء للانتخابات كتأكيد إضافي على الحياد.
وتابع: "بذلنا كل الجهود لإنجاح عملية الاقتراع على أوسع امتداد جغرافي ممكن"، مؤكداً أنّه "ثابتون على تنظيم عملية الاقتراع في الخارج بمهنيّة واحترافيّة خارج الأجندات والحسابات السياسية".
أما وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي فاعتبر أن الحكومة التزمت في بيانها الوزاري بإجراء الانتخابات، وتم تمهيد الطرق في سبيل ذلك.
وقال: "غداً فجر جديد تبدأ فيه عملية الانتخاب في الخارج وهذا بسبب فارق التوقيت، وتستمر العملية لتنتهي فجر الاثنين".
وأضاف:" اللبنانيون هم الذين طالبوا بالانتخابات، وهم الذين نزلوا إلى الساحات والشوارع والميادين للمطالبة بالانتخابات، هذه فرصتهم حتى يقولوا رأيهم، هذه فرصتهم لبناء وطنهم وبناء غدهم ومستقبلهم".
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTkyIA== جزيرة ام اند امز