وزير الداخلية اللبناني: دعوات مقاطعة الانتخابات "لن تفيد"
طالب وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم الأحد، بعدم الاستجابة لدعوات مقاطعة الانتخابات، قائلا: إنها لن تفيد.
وأشار إلى استقرار الأوضاع الأمنية بالتزامن مع بدء التصويت بالانتخابات، معتبرا أن الطريقة الوحيدة لبناء لبنان الغد هي عبر الاقتراع الكثيف.
ودعا مولوي اللبنانيين، عقب إدلائه بصوته في أبي سمرا بطرابلس، للاقتراع واختيار الأفضل.
وأضاف: "المقاطعة لا تُفيد بشيء وأعد اللبنانيين بنتائج شفافة والازدحام هو مؤشر جيّد ولن يتم منع أي أحد من الاقتراع".
وتابع: "نُعالج موضوع انقطاع الكهرباء في منطقة التل كما نعالج موضوع النقص في الأوراق في بعض الدوائر".
وشدد مولوي على أن عناصر الأمن يقومون بواجباتهم، مضيفا: "نُعالج كل ما يحصل والإشكالات الإدارية التي سجلت بسيطة والوضع الأمني جيد وكما وعدتُ بحصول الانتخابات وفيت".
بدورها، قالت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريلو عبر تويتر: "أصدقائي اللبنانيين، في هذا اليوم الذي يشهد انتخابات مهمة بالنسبة إلى مستقبل بلدكم، لديكم الفرصة لتصوتوا للواتي والذين سوف يمثلونكم في مجلس النواب وستقع على عاتقهم مهمة الدفاع عن حقوقكم وتطلّعاتكم لبناء لبنان الذي تريدونه. مشاركتكم لها تأثيرها".
وعبر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة عن أمله في أن يكون هذا اليوم الانتخابي بحسب توقعات اللبنانيين.
وقال السنيورة بعد الإدلاء بصوته في ثانوية البزري في صيدا: "نريد أن يشارك اللبنانيون بكثافة في الاقتراع وأن يصوتوا (صح) وأنا أشجع اللوائح السيادية".
واعتبر أن من يدعو للمقاطعة لو فكر قليلاً بهذا الخيار لبدل رأيه، مشددا على أن المقاطعة هي عمل مضر بلبنان واللبنانيين.
وانطلقت، صباح اليوم الأحد، انتخابات نيابية شاملة في لبنان يأمل المشاركون فيها أن تشكل بارقة أمل في مسار البلاد، الغارقة في خلاف سياسي وأزمة اقتصادية.
ومن المفترض أن يختار الناخبون اللبنانيون في السباق التشريعي المرتقب، 128 نائباً يتوزعون على 15 دائرة انتخابية، وفق قانون انتخابي يعتمد على النسبية على أساس اللوائح المغلقة، مع إعطاء صوت تفضيلي واحد من كل ناخب لمرشح ضمن اللائحة.
aXA6IDMuMTI4LjMxLjIyNyA= جزيرة ام اند امز