الجيش اللبناني يستكمل استعدادات المعركة ضد داعش
مصدر بالجيش اللبناني يعلن استكمال استعداداته للمعركة ضد داعش ويبقى على التماس مع الإرهابيين.
أكمل الجيش اللبناني استعداداته لتحضيرات المعركة المنتظرة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وأصبح على تماس مع خطوط الإرهابيين.
وقال مصدر عسكري بالجيش اللبناني، إن "الاستعدادات أصبحت شبه منتهية"، مشيرا إلى أن "المعركة ستبدأ على 3 محاور ومن 3 قوى وفي توقيت متزامن"، بحسب صحيفة (البناء) اللبنانية.
وربط المصدر ذلك بكون الجبهة "مشتركة ومتداخلة بين لبنان وسوريا"، ومن ثم التنسيق مع الجيش السوري "واقع حكما ولا يحتاج إلى أي قرار سياسي".
وأوضحت الصحيفة أن أول هذه المحاور، هو المحور الغربي الذي سيتولاه الجيش اللبناني؛ حيث سيتقدم باتجاه الشمال للسيطرة على التلال الموازية لرأس بعلبك والفاكهة والقاع، ويصبح على تماس مع المسلحين.
أما المحور الثاني، فيتولاه الجيش السوري؛ إذ سينطلق بهجومه من عسال الورد باتجاه الغرب.
من جانبها، ستتولى مليشيا حزب الله الإرهابية المحور الثالث انطلاقا من التلال الموازية لانتشار "داعش"، وستتقدم باتجاه الجنوب والشرق، وتلتقي في إحدى النقاط مع الجيش السوري، بحسب الصحيفة اللبنانية.
وبذلك تكتمل عملية الإطباق على "داعش" من جميع الجهات، باستثناء نافذة تترك للمسلحين للانسحاب منها في حال خضعوا للتفاوض.
وأوضحت أن توقيت المعركة أصبح بيد الجيش اللبناني ومرتبط بالميدان، بعد أن كان مرتبطا بالقرار السياسي الذي اتخذ على أعلى المستويات وبالتوافق على إنهاء الوجود الإرهابي على الحدود.
وأشارت الصحيفة إلى تكثيف عمليات الحشد اللوجستية الميدانية والعسكرية للجيش؛ إذ شوهدت أمس "أرتال من الشاحنات المحملة بالصواريخ والقذائف الثقيلة متجهة إلى شرق وادي البقاع".
aXA6IDMuMTQyLjQzLjI0NCA= جزيرة ام اند امز