الجيش اللبناني يضيق الخناق على "داعش" استعدادا لساعة الصفر
الجيش اللبناني يتمركز على تلال ضليل الأقرع ودوار النجاصة وقلعة الزنار من ناحية جرود منطقة عرسال استعدادا للقضاء على داعش
تمركزت وحدات من الجيش اللبناني، الأحد، على تلال ضليل الأقرع، دوار النجاصة وقلعة الزنار من ناحية جرود منطقة عرسال.
- الجيش اللبناني ينفي التنسيق مع سوريا في الحرب على داعش
- "جرود بعلبك" المعركة القادمة للجيش اللبناني ضد "داعش"
وذكر الموقع الإلكتروني للجيش اللبناني، أن هذا التمركز يأتي استكمالًا لانتشار هذه الوحدات في إحكام الطوق على المجموعات الإرهابية التابعة للتنظيم الإرهابي "داعش".
كما واصلت مدفعية الجيش استهداف مراكز هذا التنظيم في جرود منطقتي رأس بعلبك والقاع، حيث دمرت عددًا من التحصينات، وأوقعت إصابات مؤكدة في صفوف الإرهابيين.
ودعت قيادة الجيش وسائل الإعلام والأشخاص المعنيين، إلى توخي الدقة في الإدلاء بالمعلومات والتحليلات المذكورة، والعودة إليها للحصول على الوقائع والمعطيات الصحيحة.
وقالت في بيان "يقوم بعض المحللين في وسائل الإعلام بإدلاء آراء وإجراء تحليلات حول الواقع العسكري في منطقة جرود رأس بعلبك والقاع، وهي في معظمها غير دقيقة".
واستمر الجيش اللبناني، السبت، في إرسال تعزيزات إلى منطقتي جرود رأس بعلبك والقاع، تحضيرًا لمعركة سيبدأها خلال أيام قليلة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، على الحدود مع سوريا.
وأعلن أن أكثر من سبعة آلاف جندي لبناني أصبحوا موجودين على الجبهة، معززين بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف الصاروخية، لخوض تلك المعركة، التي بدأ التمهيد لها بقصف مدفعي وصاروخي مركّز، يستهدف مواقع التنظيم الإرهابي وتحصيناته، وبعض المعابر التي يسلكها في حركات مناورته.
وكان مصدر عسكري، قال السبت، إن الجيش اللبناني لن يتعاون مع الجيش السوري لقتال تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة على الحدود بين البلدين، رافضًا بذلك تقريرًا إعلاميًا محليًا عن وجود تنسيق عسكري مباشر بين الجيشين.
وأضاف أن الجيش اللبناني لديه من القدرة العسكرية ما يمكنه من مواجهة التنظيم الإرهابي وهزيمته دون أي دعم إقليمي أو دولي.