لبنان يوقف "داعشيا" خطط لتنفيذ عمليات إرهابية
الموقوف سبق له القتال ضمن صفوف داعش الإرهابي، بسوريا، فضلا عن خبرته في إعداد الأحزمة الناسفة
أعلنت السلطات الأمنية في لبنان، الأربعاء، توقيف داعشي خطط لتنفيذ عمليات إرهابية، مشيرة إلى أنه سبق له القتال ضمن صفوف التنظيم بسوريا.
وقالت شعبة المعلومات (الاستخبارات) بجهاز قوى الأمن الداخلي في لبنان، في بيان، إنها ألقت القبض على إرهابي شديد الخطورة من عناصر تنظيم داعش، في إحدى مناطق مدينة صيدا، جنوبي البلاد، وأحالته إلى سلطات التحقيق القضائية المختصة.
وأوضحت أن توقيفه جاء "بعدما أظهرت التحريات الأمنية تخطيطه لتنفيذ عملية استهداف تجمعات للمواطنين وأماكن لتوزيع الطعام في إحدى مناطق الجنوب اللبناني بعمليات إرهابية".
كما خطط الموقوف الذي يحمل الجنسية السورية ويبلغ من العمر 20 عاما "لتهريب أسلحة حربية من لبنان لصالح التنظيم في سوريا".وفق البيان نفسه.
وجاء في التحقيقات أن المتهم الذي لم يعلن عن هويته، هو "خبير في إعداد الأحزمة الناسفة واستخدامها، كما سبق له القتال ضمن صفوف تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي لمدة سنتين حتى إصابته بشظية في بطنه فتحول إلى العمل الإداري داخل التنظيم".
ووفق البيان، أقرَ الموقوف خلال التحقيق معه، بانضمامه لداعش والمشاركة في العمليات القتالية للتنظيم وإعداد المتفجرات لا سيما الأحزمة الناسفة.
وأشار إلى أنه دخل إلى الأراضي اللبناني في شهر أكتوبر/تشرين أول 2017 برفقة شقيقه بطريقة غير شرعية.
كذلك اعترف المتهم بـ"التواصل مع أحد كوادر تنظيم داعش بسوريا عبر شبكة الإنترنت، وأرسل إليه العديد من الصور والمقاطع المصورة لمناطق وأشخاص كان يقوم بتصويرهم في لبنان بغية استهدافهم، منها تجمعات لأشخاص في بيروت وصور لخيم توزيع الطعام في إحدى مناطق مدينة صيدا.
وكشف عن أنه اقترح على القيادي بداعش في سوريا أن يتم استهداف إحدى الخيم التي توزع الطعام بمناسبة ذكرى عاشوراء (جرت منذ أيام) باستخدام قنبلة يدوية.
كما أقر في معرض اعترافاته بقيامه بالتداول مع أحد القياديين بتنظيم داعش في سوريا، في إمكانية شراء أسلحة حربية من لبنان وتهريبها لصالح التنظيم.
ومُني تنظيم داعش الإرهابي بخسائر فادحة في سوريا والعراق غير أنه لديه خلايا تبرز بين الحين والآخر بعمليات في كلا البلدين.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xMzIg جزيرة ام اند امز