لبنان "الغارق اقتصاده" يبحث سبل الإنقاذ مع صندوق النقد
فريق من خبراء صندوق النقد التقى رئيس الوزراء حسان دياب في مستهل زيارة إسداء المشورة لبيروت فيما يتعلق بسبل معالجة أزمتها الاقتصادية
قال تلفزيونا إل.بي.سي والجديد اللبنانيان إن فريقا من خبراء صندوق النقد الدولي التقى رئيس الوزراء حسان دياب، اليوم الخميس، في مستهل زيارة لإسداء المشورة لبيروت فيما يتعلق بسبل معالجة أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة.
وقال صندوق النقد إن الفريق سيزور لبنان بين 20 و23 فبراير/شباط الجاري، للاجتماع بالمسؤولين من أجل بحث التحديات الاقتصادية وتقديم مشورة فنية موسعة. ولم يطلب لبنان مساعدة مالية من الصندوق.
ويواجه لبنان صعوبات اقتصادية خطيرة تفاقمت بعد بدء الاحتجاجات غير المسبوقة، في أكتوبر/تشرين الأول 2019، على الطبقة السياسية بأكملها المتهمة بالفساد وعدم الأهلية.
ويوم الأحد الماضي، قالت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، متحدثة في دبي، إن لبنان بحاجة لإصلاحات هيكلية عاجلة وعميقة، وإن الصندوق سيرسل فريقا فنيا صغيرا، "ليعطي توصية تشخيصية بخصوص ما يمكن اتخاذه من إجراءات"، لكن اتخاذ القرارات بيد لبنان.
وحتى مع كون المساعدة التي يطلبها لبنان من صندوق النقد الدولي فنية، أشارت تصريحات نُسبت إلى نبيه بري رئيس مجلس النواب (البرلمان) الأسبوع الماضي إلى معارضة البلاد لبرنامج كامل من الصندوق.
وتعهد لبنان في 2018 بخفض عجزه العام والقيام بإصلاحات هيكلية مقابل وعود بمساعدات وهبات من الأسرة الدولية تبلغ 11,6 مليار دولار (10,6 مليار يورو).
ويعاني هذا البلد من دين يقارب 92 مليار دولار، أي أكبر بـ150% من إجمالي الناتج الداخلي.
وينبغي أن تسدد الدولة في مارس/آذار المقبل 1,2 مليار دولار من سندات يوروبوند مستحقة.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4yOCA= جزيرة ام اند امز