الجيش اللبناني ينتشر شرق مدينة عرسال

الجيش اللبناني ينتشر في جرود عرسال بعد انسحاب المسلحين واللاجئين إلى سوريا.

نفذ الجيش اللبناني عملية انتشار واسعة، الإثنين، في منطقتي الملاهي ووادي حميد في جرود بلدة عرسال، التي كان يحتلها مسلحو جماعة "سرايا أهل الشام" الإرهابية.

• لبنان.. تعطيل اتفاق عودة اللاجئين في عرسال
• الحريري في الكويت لاحتواء أزمة سببتها مليشيا حزب الله

جاء ذلك بعد انطلاق الحافلات التي تقل هؤلاء المسلحين وعائلاتهم باتجاه بلدة فليطة السورية ومنها إلى القلمون الشرقي في ريف دمشق.

وذكرت قيادة الجيش اللبناني، في بيان، أن الانتشار جاء استكمالا لعملية إحكام الطوق وتضييق الخناق على مجموعات تنظيم داعش الإرهابي في جرود القاع وراس بعلبك.

ووفق وسائل إعلام محلية، فضّل آخرون من المسلحين تسليم أسلحتهم الفردية للجيش والبقاء مع عائلاتهم في المخيمات الموجودة عند أطراف بلدة عرسال.

يشار إلى أن مناطق الملاهي ووادي حميد ووادي العجرم شرق عرسال أصبحت خالية من أي وجود مسلح وأن قافلة الحافلات التي انطلقت من شرق عرسال تتألف من 40 حافلة بالإضافة إلى 14 سيارة للصليب الأحمر.

وغادر بلدة عرسال 395 مسلحا بسلاحهم الخفيف و100 مدني و5 جرحى على رأسهم عماد دياب زعيم سرايا أهل الشام والمكنى بالعمدة.

ووصلت عشرات الحافلات التي تقل مسلحي "سرايا أهل الشام" الإرهابية وأفراد عائلاتهم إلى بلدة فليطة السورية الواقفة في القلمون الغربي، فيما أعلن لبنان انتهاء عملية إجلاء المسلحين من جرود عرسال.

وكانت عملية إخلاء المسلحين قد تعثرت خلال اليومين الماضيين، إلا أن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، أكد أن اتفاق الترحيل ساري المفعول وسينفذ.

ووفقا للاتفاق، كان من المقرر نقل نحو 300 مقاتل من سرايا أهل الشام، إضافة إلى 3 آلاف لاجئ إلى سوريا، السبت الماضي، لكن العملية تعطلت لأسباب "لوجستية" بحسب مليشيا حزب الله الإرهابية.

وأوضحت وسائل إعلام لبنانية أن خط سير الحافلات هو الخط ذاته الذي سلكته حافلات "جبهة النصرة" عند خروجها من جرود عرسال.