استقالة رئيس وزراء دولة أفريقية إثر اتهامه بقتل مطلقته
تمثل استقالة تاباني نهاية مستقبله السياسي وهو من الأطول في البلاد والذي شهد خلاله النفي والدسائس وتوترات مع الجيش
قدم رئيس وزراء ليسوتو، توماس تاباني، الثلاثاء، استقالته، بعد ثلاثة أشهر من اتهامه وزوجته في جريمة قتل هزت الدولة الواقعة جنوبي أفريقيا.
وتمثل استقالة تاباني نهاية مستقبله السياسي وهو من الأطول في البلاد والذي شهد خلاله النفي والدسائس وتوترات مع الجيش والأزمة السياسية التي نتجت عن اعتباره مشتبها به في جريمة قتل في فبراير/ شباط.
وقال تاباني (80 عاما) في كلمة بثها تلفزيون ليسوتو: "حان أخيرا الوقت للتقاعد من مسرح الأحداث الكبير، للراحة من الحياة العامة والمنصب".
وكان حزب "مؤتمر كل باسوثو" الذي ينتمي له وشخصيات معارضة ووسطاء من جنوب أفريقيا قد ضغطوا على تاباني لتقديم استقالته بسبب قضية القتل.
وقتل مسلحون زوجته السابقة ليبوليلو يوم 14 يونيو/ حزيران عام 2017 قبل توليه السلطة.
ووجهت السلطات اتهامات رسمية لزوجته الحالية، ورغم اعتباره مشتبها به، لم توجه له اتهامات. وينفي الاثنان أي دور لهما في القتل.
وقال مشرعون إنه لم يعرض عليه الحصانة من المحاكمة مقابل تخليه عن السلطة ولم يتضح ما إذا كان سيواجه اتهامات أم لا عقب استقالته.