"مارالاجو".. توقيع قبل 28 عاما يحرم ترامب من الملجأ الأخير
تخضع إقامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل دائم في منتجعه مارالاجو للمراجعة القانونية من جانب مدينة بالم بيتش.
وقال مصدر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن مدينة بالم بيتش تجري مراجعة قانونية بشأن الإقامة الدائمة لترامب بالمنتجع وسيتم مناقشة الأمر خلال اجتماع مجلس البلدية القادم.
وذكرت الشبكة الأمريكية أنه عندما حول ترامب مقر الإقامة الخاص إلى ناد اجتماعي، اتفق مع المدينة على الحد من إقامته بمنتجع "مارالاجو"، والآن يقول بعض سكان بالم بيتش إنه ينتهك الاتفاق.
أصل القصة
اشترى ترامب الملكية السابقة لسيدة الأعمال الأمريكية مارجوري ميريويذر بوست عام 1985، ثم حولها في النهاية إلى ناد للأعضاء فقط عام 1993.
وكانت الخطة -كما الحال مع معظم صفقات ترامب- جني الأرباح، غير أنه من أجل تحويل مقر الإقامة الخاصة إلى عمل يدر أرباح، اضطر ترامب للموافقة على قيود محددة، بناء على توجيهات إرشادية من بالم بيتش.
على سبيل المثال، لا يمكن أن يكون هناك أكثر من 500 عضو، وكانت هناك قواعد تتعلق بموقف السيارات والازدحام، ولا يمكن لأعضاء النادي –بما فيهم ترامب– البقاء أكثر من سبعة أيام متتالية بمارالاجو، أو ليس أكثر من إجمالي ثلاثة أسابيع في السنة.
آنذاك، وبعد الظهور عدة مرات باجتماعات مجلس المدينة لترامب ومحامين لطلب الموافقة على تطوير العقار، وافق ترامب الالتزام بقاعدة الـ21 يومًا، ويوجد توقيعه على الاتفاق.
ومع ذلك، تجاوز ترامب هذا الرقم بالبقاء في المنتجع فترات أطول عندما كان رئيسًا، وأفادت "سي إن إن" الشهر الماضي بأن السكان في المدينة لم يكونوا مهتمين بدعم ترامب في تحويل ناديه لمقر إقامة دائم بعد مغادرته السلطة.
عاد ترامب إلى مارالاجو يوم 20 يناير/كانون الثاني، متخطيًا يوم تنصيب الرئيس جو بايدن.
وقال مدير مدينة بالم بيتش كريك بلوين لـ"سي إن إن" إن "هذه المسألة تخضع للمراجعة القانونية من جانب محامي المدينة جون سكيب راندولف"، مشيرا إلى أن راندولف يراجع إعلان الاستهدام وقواعد الأوامر الخاصة بالمدينة لتحديد ما إذا كان يمكن لترامب أن يعيش بالمنتجع.
وتواصلت الشبكة الأمريكية مع محامي المدينة، لكنه لم يرد على طلب الحصول على معلومات إضافية.
ولم يتضح موعد الانتهاء من المراجعة، لكن قال بلوين إن المسألة قد تكون على أجندة اجتماع مجلس المدينة القادم المقرر في 9 فبراير/شباط. هذا ولم ينشر جدول أعمال الاجتماع بعد.
وفي ديسمبر/كانون الأول، أصرت "منظمة ترامب" خلال بيان إلى "سي إن إن" على أنه لا توجد وثائق أو اتفاق يمنع الرئيس السابق من استخدام مارالاجو كمقر إقامته.
aXA6IDE4LjExNi45MC4xNjEg
جزيرة ام اند امز