لعنة الأسطورة.. فضيحة أخلاقية تضرب عدو زيدان
خضع نويل لوجريت، الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، للتحقيق بسبب عدة تهم أخلاقية وجهت إليه خلال الفترة الماضية.
وكان لوجريت ترك منصبه كرئيس للاتحاد الفرنسي لكرة القدم الأسبوع الماضي، على خلفية تصريحاته التي هاجم فيها أسطورة كرة القدم في بلاده زين الدين زيدان، والتي تسببت في هجوم حاد عليه من قبل وزيرة الرياضة الفرنسية وكيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان وهداف منتخب الديوك.
وقد تولى فيليبي ديالو منصب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مؤخراً خلفاً للوجريت بشكل مؤقت.
وأوضحت وكالة "رويترز" للأنباء، في تقرير لها، أن لوجريت يخضع للتحقيق بسبب مزاعم قيامه بتحرش جنسي وأخلاقي.
وكشف مكتب المدعي العام لرويترز أن لوجريت يتم التحقيق معه حاليا بناء على تقرير من مكتب التفتيش العام للتعليم والرياضة والبحوث صدر في 13 يناير/ كانون الثاني 2023.
وأوضحت مجلة "سو فوت" الفرنسية في تقرير لها في سبتمبر/ أيلول الماضي أن وزارة الرياضة قد طالبت بالتحقيق في الأمر بناء على اتهام موظفات من الوزارة لرئيس اتحاد الكرة بالتحرش بهن.
الانتقادات التي تعرض لها رئيس الاتحاد الفرنسي السابق لم تتوقف عند أزمة التحرش أو انتقاده لزين الدين زيدان، لكنها امتدت لقراره الخاص بتمديد عقد المدرب ديدييه ديشامب حتى عام 2026.
ورغم تتويج منتخب فرنسا بكأس العالم 2018 في عهد ديشامب فإن هناك انتقادات حادة للمدرب بسبب فشله في التتويج بكأس العالم 2022، وقبلها الخروج بشكل مبكر من دور الـ16 لكأس أمم أوروبا 2020، وقبلها خسارة نهائي يورو 2016، رغم امتلاكه مجموعة من أفضل لاعبي العالم.
يذكر أن مشوار لوجريت في الاتحاد الفرنسي بدأ في 18 يونيو/ حزيران 2011، ونجح خلال تلك الفترة في استعادة أمجاد الكرة الفرنسية بعد سنوات من التخبط منذ 2006 إلى 2010.
وقبل توليه منصب رئيس الاتحاد الفرنسي كان لوجريت رئيساً لرابطة الدوري الفرنسي "ليج 1" ونائبا لرئيس اتحاد الكرة.