لينجليه يدق المسمار الأخير في نعش دفاع برشلونة
تلقى برشلونة الإسباني ضربة قوية بإصابة مدافعه الفرنسي كليمنت لينجليه ليصبح الفريق في موقف لا يحسد عليه بسبب الغيابات في الخط الخلفي.
وأصيب لينجليه في فوز برشلونة على أوساسونا (4-0) مساء الأحد في الجولة الـ11 من الدوري الإسباني، وخرج للتبديل في الدقيقة 67 من اللقاء الذي أقيم بملعب "كامب نو".
وقالت إذاعة "راديو كتالونيا" إن الدفاع الفرنسي تعرض لإصابة بالتواء في الكاحل، لكن إصابته ليست خطيرة، ومن المتوقع عودته للملاعب في وقت مبكر.
في المقابل، أشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن غياب لينجليه سيمتد لعدة أسابيع، وأن مدة غيابه ستتحدد بناء على شدة الالتواء في كاحله، الأمر الذي يضع دفاع برشلونة في موقف محرج، في ظل لعنة الإصابات التي يعاني منها مركز قلب الدفاع في الفريق.
ويعاني كل من الإسباني جيرارد بيكيه والفرنسي صامويل أومتيتي من إصابات في الركبة، فيما يغيب الأوروجواياني رونالد أراوخو بسبب إصابة عضلية، وبهذا لن يكون متاحا أمام رونالد كومان مدرب البارسا سوى المدافع الشاب أوسكار مينجيزا، لاعب الفريق الرديف الذي تم الاعتماد عليه مؤخرا لسد العجز في قلب الدفاع.
ويعد مينجيزا، صاحب الـ21 عاما، أحد ناشئي أكاديمية برشلونة، وتم تصعيده للفريق الرديف في 2018، وحصل على أول فرصة للمشاركة مع الفريق الأول في مواجهة دينامو كييف الأوكراني الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا، فيما شارك أساسيا بجوار لينجليه في لقاء أوساسونا.
بصيص أمل
في الوقت نفسه، أشارت صحيفة "آس" إلى أن أراوخو قد يحصل على التصريح الطبي للمشاركة مع الفريق يوم الثلاثاء المقبل، قبل مواجهة فرينكفارزوي المجري في دوري أبطال أوروبا.
وذكرت إذاعة "كادينا سير" أن بيكيه قرر عدم الخضوع لجراحة من أجل التعافي من إصابته رغم تحذيرات الأطباء بضرورة القيام بها، لكن المدافع المخضرم يسعى لتسريع عملية تعافيه والعودة للملاعب في أقرب وقت ممكن.
لكن في أفضل الأحوال فإن عودة بيكيه لن تتم قبل نهاية شهر فبراير/ شباط المقبل، حتى في حالة اعتماده على العلاج الطبيعي وعدم خضوعه لجراحة.
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuNDQg جزيرة ام اند امز