لينوفو تنفي سحب منتجاتها المعيبة من الأسواق العالمية باستثناء "الصيني"
ادعاءات بأن "شركة لينوفو سحبت منتجاتها المعيبة في الأسواق العالمية باستثناء السوق الصيني واستخدمت الوطنية كذريعة.
قالت شركة لينوفو، عملاقة صناعة الحواسيب الصينية، إنها لم تميز أبدًا ضد المستهلكين الصينيين، ورفضت ادعاءات بأنها استغلت المشاعر الوطنية في سلسلة من عمليات سحب المنتجات المعيبة.
وحسب ما ذكرته صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، نفت الشركة في بيان ادعاءات بأنها سحبت منتجاتها المعيبة في الأسواق العالمية باستثناء السوق الصيني واستخدمت الوطنية كذريعة، قائلة إنه يجب على المستهلكين الصينيين دعم العلامات التجارية المحلية.
وجاء في البيان "لينوفو" أن الشكاوى تضمنت أيضاً أن الشركة فضلت المستهلكين الأمريكيين وانخرطت في الأحداث التي أضرت بمشاعر المستهلكين الصينيين، إلا أن الصانع الصيني قدم أدلة بأنه لم ينفذ قط مثل هذه التدابير التمييزية.
وقال أحد مستخدمي الإنترنت يدعى شياو لونج على مدونة الوي شات: "إنني أنظر إلى حقيقة أن لينوفو تحدد أسعارًا أعلى في الصين عنها في الولايات المتحدة.. وهي تقدم منتجات ذات جودة عالية للولايات المتحدة، ولكنها تكسب مزيدا من المال من الصين".
ولفتت الاختلافات في الأسعار بين منتجات لينوفو في كل من السوق الصين والأمريكي انتباه الجمهور منذ عام 2012، وردا على ذلك، عزا الرئيس التنفيذي لشركة لينوفو يانغ يوان تشينغ، ارتفاع الأسعار إلى ضريبة القيمة المضافة العالية في الصين.