قتلى وتحرير بلدات.. الصومال يكشف حصيلة الحرب على الإرهاب
كشفت الحكومة الصومالية، الإثنين، النقاب عن حصيلة العمليات العسكرية التي يشنها الجيش ضد الجماعات الإرهابية وبخاصة حركة "الشباب" .
وأصدرت وزارة الإعلام الصومالي بيانا جاء فيه، إن 100 إرهابي بينهم قيادات بارزة في صفوف حركة الشباب قتلوا خلال العمليات العسكرية التي يشنها الجيش ضدها، وتم تحرير 23 بلدة جنوب ووسط البلاد.
وأضاف البيان، أن البلدات المحررة في ولايات، غلمدغ، جنوب غرب الصومال، وهيرشبيلى ، مشيدا ببسالة السكان المحليين الذين حملوا السلاح في وجه التنظيم الإرهابي في محافظات هيران وغلغدود(وسط) وباي جنوب الصومال.
وتأتي العمليات العسكرية عقب إعلان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في وقت سابق، الحرب الشاملة على الإرهاب للقضاء عليهم، وتحرير جميع المناطق التي تسيطر عليها.
دعم أمريكي
وأبدت السفارة الأمريكية في مقديشو دعمها للعمليات الجارية، وقالت في تغريدة عبر "تويتر": "بينما ينهض أهالي هيران ويستعيدون مجتمعاتهم، تدمر حركة الشباب المنازل والشركات والآبار أثناء فرارهم ".
وتابعت: الشعب الصومالي بدعم من القوات المحلية والفيدرالية سوف يحيي ويحرر الصومال من الدمار الناجم عن العنف المتطرف".
وفي أغسطس/آب الماضي، وفي تسجيل مصور مدته 6 دقائق، أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الحرب على الإرهاب، الآفة التي تروع البلد الأفريقي والمنطقة.
وقال الرئيس في رسالة مؤثرة للشعب الصومالي: "لا حل للإرهاب سوى الاستئصال، حربهم ليست موجهة فقط ضد الحكومة كما تزعم، فهي تسعى إلى إذلال الشعب وتجويع المدنيين الأبرياء ونهب أموالهم" . وأضاف: "بدأت الحرب في مناطق غلمدغ وهيرشبيلى وجنوب غرب الصومال، وستستمر حتى القضاء على حركة الشباب الإرهابية".
وحذر من أن "الإرهاب مثل ثعبان في ملابسنا علينا أن ننزعها دون خوف، إن لم يقتل فهو يقتلنا، علينا المواجهة ولن نخسر شيئا في معركة الإرهاب" .