"حراك ليبي": مشاورات القاهرة "فرصة أخيرة" لحل أزمة بلادنا
اعتبر حراك سياسي ليبي، أن مباحثات القاهرة، التي انطلقت، الأحد، بين أطراف النزاع الليبي بمثابة "الفرصة الأخيرة" لحل أزمة البلاد.
والحراك الذي يسمي نفسه بـ"الفرصة الأخيرة" هو تجمع سياسي ليبي لدعم المبادرة الأممية، التي تجرى وفقها لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة الليبيين، مباحثاتها الثالثة والأخيرة في القاهرة للخروج بقاعدة دستورية لانتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا بأقرب موعد.
ويبحث اجتماع القاهرة الاتفاق على باقي بنود القاعدة الدستورية التي ستجرى عبرها الانتخابات في ليبيا خاصة مايتعلق بنقاط الخلاف بين أطراف النزاع.
وقال حراك "الفرصة الأخيرة"، في بيان، إن :"مباحثات القاهرة هي فرصة أخيرة لإنقاذ ليبيا، والتوجه نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة ومباشرة لتجديد الشرعية السياسيةبالبلاد".
ودعا إلى الضغط على مجلسي النواب والدولة المجتمعين بالقاهرة من أجل تحمل مسؤوليتهما و الإيفاءبتعهداتهما بالاتفاق على الإطار الدستوري للوصول إلى الانتخابات ".
وفي وقت سابق الأحد، طالبت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز أعضاء لجنة المسار الدستوري المجتمعين في القاهرة بإنتاج "إطار دستوري توافقي متين يمهد السبيل أمام تنظيم انتخابات شفافة خلال أقصر إطار زمني ممكن".
وقالت ويليامز، التي تشرف على تلك المشاورات إنها فرصة "حقيقية" للتوافق على قاعدة دستورية بين مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة.
وتأتي الجولة الثالثة والأخيرة من مشاورات القاهرة، بعد 22 يومًا من جولة حسمت 137 مادة، تناولت البابالثاني المعني بالحقوق والحريات، والبابين الخاصين بالسلطة التشريعية والقضائية،باستثناء عدد قليل من المواد، التي تطمح المشاورات المرتقبة لحسمها.
وقبيل جلسة القاهرة بحث المجلس الرئاسي الليبي، السبت مع أعضاء مجلسي النواب والدولة سبل نجاح اجتماعات جولة القاهرة لوضع إطار دستوري توافقي بين جميع الأطراف.