النواب الليبي: إحاطة المبعوث الأممي بمجلس الأمن غير منصفة
عبدالله بليحق أكد لـ"العين الإخبارية" أن غسان سلامة لم يكن منصفا لتحركات القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب
قال عبدالله بليحق المتحدث باسم مجلس النواب الليبي إن إحاطة المبعوث الأممي لبلاده غسان سلامة الأخيرة بمجلس الأمن لم تكن منصفة.
وأكد المتحدث باسم مجلس النواب لـ"العين الإخبارية" أن غسان سلامة لم يكن منصفا لتحركات القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب والمجموعات الخارجة على القانون منذ بداية عمله في البلاد.
وأوضح أن إحاطات سلامة تبين أنه لم يحقق أي إنجاز من أجل حل الأزمة الليبية إنما زادها تعقيدا بدعمه لحكومة الصخيرات غير الشرعية.
وكشف المتحدث باسم مجلس النواب الليبي أن البرلمان الشرعي -كجهة تشريعية شرعية وحيدة بالدولة الليبية- يتابع تقدم الجيش الوطني في طرابلس عن كثب وباهتمام كبير.
وأضاف بليحق أن المجلس يدعم ويؤيد تحركات القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب والمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون التي تنفذ مشروع "دويلة" قطر وتركيا بدماء وأموال الليبيين بالمنطقة.
وأشار إلى أن الشعب الليبي يدفع الثمن غالياً من دماء أبنائه للتصدي لمشروع دويلة قطر وتركيا، وأن هذه المعركة لا بد منها للقضاء على هذه المجموعات الإرهابية المسلحة الخارجة على القانون.
وأوضح أن رئيس مجلس النواب يبذل جهودا مضنية داخليا وخارجيا لدعم تحركات الجيش في حربه ضد الإرهاب.
وأكد أن تنظيم الإخوان الإرهابي بدعم من الأذرع الإعلامية الداعمة له في قطر نفذ هجمة شرسة ضد القوات المسلحة منذ بداية عملية طوفان الكرامة لتحرير العاصمة طرابلس 4 أبريل/نيسان الماضي.
وحول الأوضاع بمدينة مرزق جنوب ليبيا، شدد بليحق على أن مجموعات المعارضة التشادية المدعومة من حكومة الصخيرات اعتدت على المدينة وهجرت أهلها، من أجل زعزعة الأمن والاستقرار الذي شهده الجنوب الليبي بعد عملية فرض القانون التي أطلقها الجيش الليبي بالمنطقة مطلع العام الجاري.
وكان مجلس النواب الليبي قد أعلن مدينة مرزق منطقة "منكوبة"، نتيجة لتهجير أهالي المدينة واستهداف بيوت الآمنين.
وأدلى المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة بإحاطة في مجلس الأمن الدولي الأربعاء، وتحدث فيها عن استهداف المطارات واستقدام الإرهابيين والمرتزقة للقتال وخرق حظر التسليح المفروض على ليبيا، وغيرها من الملفات، إلا أنها لم تلق تأييدا وسط الليبيين.