مصر تؤكد مجددا دعم الحل السياسي بليبيا ورفض التدخلات
وزير الخارجية المصري اكد خلال اتصال هاتفي مع سكرتير عام الأمم المتحدة على الدور المهم الذي تضطلع به المنظمة في الأزمة الليبية.
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الجمعة، مع سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الوضع في ليبيا مستعرضاً موقف مصر الواضح والداعم للحل السياسي الليبي- الليبي، البعيد عن التدخلات الخارجية الساعية للهيمنة على مقدّرات الشعب الليبي.
وأكد شكري حرص مصر على التنسيق الدائم وبشكل منتظم مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بما يدفع الحل السياسي قدماً على ضوء ما أكده صدور "إعلان القاهرة" مؤخراً من إمكانات التوصُل إلى مثل هذا الحل في إطار المبادئ والخلاصات التي أقرتها قمة برلين في يناير/كانون الثاني الماضي.
وشدّد شكري خلال الاتصال على الدور المهم الذي تضطلع به الأمم المتحدة في الأزمة الليبية، داعياً إلى تعاون جميع الدول معها من أجل تحقيق غايات وأهداف الشعب الليبي وطموحاته المشروعة.
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.
وفي وقت سابق أكد اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، إنه تم رصد تحركات للمليشيات نحو سرت والجفرة.
وأكد أن القوات المسلحة لن تبدأ بالهجوم، ولكنها ستتصدى لأي محاولات من المليشيات أو القوات التركية للاقتراب من مواقعها.
وأوضح المسماري، أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية مناطق النفط، من المليشيات المسلحة التي تهدر أموال الشعب الليبي وثرواته.