ثالث لقاء لحفتر ببرلمانيين ليبيين.. إجراء مهم للجيش بالجنوب
التقى القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، عددًا من أعضاء مجلس النواب.
وقالت القيادة العامة، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن المشير حفتر، التقى، في مكتبه بمقر القيادة العامة بمنطقة الرجمة، الأحد، مع أعضاء مجلس النواب الحاضرين للقاء، دون أن تقدم أي تفاصيل عن الاجتماع.
ومن بين النواب الحاضرين، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب احميد حومه، وطارق الجروشي وزايد هدية وعيسى العريبي، وسلطنة المسماري وإبراهيم الدرسي وطلال الميهوب وإبراهيم الزغيد وعبد المطلب ثابت وعائشة العقوري ومصباح دومة، وآخرون.
وهذا هو اللقاء الثالث الذي يجمع المشير خليفة حفتر مع عدد من أعضاء مجلس النواب منذ مطلع الشهر الجاري، حيث كان اللقاء الأول في الثالث من يونيو، وكان اللقاء الثاني في السابع من يونيو.
تحذير السيارات الرباعية
ومن جانب أخر، حذر الجيش الليبي أصحاب السيارات الدفع الرباعي غير المسجلة لدى المرور من التحرك جنوب البلاد.
وأعلن آمر قوة حماية الجنوب التابع للجيش الليبي اللواء المبروك سحبان عن منع تجول المركبات ذات الدفع الرباعي الغير مسجلة لدى إدارة المرور أو تسير برسالة مفتوحة في منطقة الجنوب الغربي من البلاد.
وأكد سحبان في بيان للجيش الليبي، مساء الأحد، أنه في حال المخالفة يتم حجز المركبة ومصادرتها وفق الإجراءات القانونية بالخصوص، داعيا جميع المواطنين وأصحاب المعارض والتجار التقيد بنص هذا الإعلان.
والخميس، أطلقت القيادة العامة للجيش الليبي عملية عسكرية موسعة لمطاردة الإرهاب في جنوب غرب البلاد.
وقال الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن القيادة العامة أطلقت عملية موسعة لتعقب الإرهابيين التكفيريين وطرد عصابات المرتزقة الأفارقة التي تهدد الأمن والاستقرار وتمارس النهب والسرقة والتخريب والتهريب بأنواعه.
وأضاف المسماري في بيان، وصل نسخة منه لـ "العين الإخبارية"، أن القيادة العامة للقوات المسلحة وجهت وحدات من كتائب المشاة بالتوجه للمنطقة لدعم غرفة عمليات تحرير الجنوب الغربي في الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي.
وتابع، أن العملية تأتي في إطار تنفيذ المهام والواجبات المناطة بالقيادة العامة في المحافظة على أمن الوطن وسلامة المواطن واجتثاث الإرهاب وقطع دابر كل من تسول له نفسه المساس بأمن ليبيا وكرامة الليبيين.
وأشار إلى أن العملية تأتي بسبب تصعيد العصابات التكفيرية للعمليات الإرهابية في الجنوب الغربي واستهدافها بسيارة مفخخة لموقع أمني وعسكري ورصد تحركاتهم من قبل الاستخبارات العسكرية.
وفي وقت سابق أكدت مديرية أمن سبها، أن سيارة مفخخة يقودها إرهابي انفجرت فور وصولها إلى وسط بوابة المدينة، ما أدى إلى مقتل رئيس قسم البحث الجنائي، إبراهيم عبدالنبي مناع، والضابط بالجهاز عباس أبوبكر الشريف، وإصابة 3 أشخاص، وتدمير عدد من سيارات مديرية الأمن بالمدينة، فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير.
ويواصل الجيش الليبي جهوده لتأمين جنوب البلاد، ومحاربة جرائم التهريب عبر الصحراء والخطف والابتزاز وإيقاف المهاجرين بعد سنوات من تغافل الحكومات المتعاقبة في طرابلس.
وفي يناير/كانون الثاني 2019، أطلق الجيش الليبي عملية فرض القانون، وقوض آمال الجماعات الإرهابية وتجار البشر والمحروقات، وطرد عناصر المرتزقة التشاديين.
لكن التنظيمات الإرهابية عادت للظهور مرة أخرى في مناطق أقصى الجنوب الليبي، حيث اتخذ بعضها من حوض مرزق ومناطق أم الأرانب وتجرهي مرتكزات، وحاولت الانقضاض على بعض الحقول النفطية الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.
aXA6IDEzLjU4LjIxOC4xNiA= جزيرة ام اند امز