المنقوش: نرفض وجود أي قواعد أجنبية في ليبيا
أكدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، رفضها وجود أي قواعد أجنبية لأي دولة داخل البلاد.
وشدد وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، على أن ليبيا لن تكون قاعدة خلفية ولا واجهة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، ولن تكون أجواؤها وأراضيها قاعدة لأي قوة كانت لأي دولة باستثناء الدولة الليبية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، في العاصمة طرابلس، الخميس، التي وصلها على رأس وفد رفيع المستوى للقاء المسؤولين الليبيين.
وقالت المنقوش، إن انخراط ليبيا وانسجام مواقفها الرسمية مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بها والتصميم الدولي بالخصوص يقابله إرادة ليبية راسخة للوصول إلى الاستقرار.
وأعربت عن تقديرها لاستعداد بريطانيا الضغط على الدول المتداخلة في ليبيا، مؤكدة ضرورة التنسيق وتعزيز المواقف الدولية تجاه الأزمة الليبية من خلال إنشاء مجموعة استقرار البلاد.
السفارة البريطانية
وأكدت المنقوش على أهمية التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات خصوصا المالية والإدارية وتطوير هذه القاعدة لما يخدم شعبي البلدين، داعية الوزير البريطاني إلى العمل على إعادة فتح السفارة في العاصمة طرابلس وافتتاح قنصلية قريبا في مدينة بنغازي.
ورحبت المنقوش بزيارة الوفد البريطاني، مثمنة دعم المملكة المتحدة «لحكومة الوحدة الوطنية، والتميز والانخراط البريطاني لإنجاح مخرجات مؤتمر برلين، الهادف لااستقرار ليبيا وإنجاح العملية السياسية.
وعرض الوزير البريطاني، تقديم بلاده الدعم الفني لدعم المسار السياسي، والعملية الانتخابية في ليبيا المزمع عقدها في 24 ديسمبر المقبل.
ورغم التهديدات وحملات التشويه، فإن وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش لا تزال متمسكة بمطلب خروج المرتزقة والقوات الأجنبية.
مطلب أعلنت عنه في مناسبات سابقة، وكلفها هجمات شرسة استهدفتها بشكل خاص من إخوان ليبيا الذين يتخذون من الوجود الأجنبي - التركي بالأساس - ذريعة لمحاولة التموقع من جديد والمشاركة بكعكة إعادة الإعمار.
وواصلت وزيرة الخارجية تحديها لتهديدات المليشيات وتنظيم الإخوان الذين جندوا أبواقهم لتشويهها والإطاحة بها، متمسكة بضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
aXA6IDMuMTM4LjEyMi45MCA= جزيرة ام اند امز