مقتل ٧ إرهابيين في غارة جوية لـ"الأفريكوم" جنوبي ليبيا
في ثالث استهداف للإرهابيين خلال أسبوع، القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (الأفريكوم) تعلن مقتل ٧ إرهابيين في غارة جوية جنوبي ليبيا.
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (الأفريكوم)، مقتل ٧ إرهابيين في غارة جوية جنوبي ليبيا.
وقال اللواء ويليام جايلر، مدير عمليات القيادة الأمريكية في أفريقيا، الإثنين: "سعينا وراء تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى في ليبيا يقلل من قدرتها على القيام بعمليات ضد الشعب الليبي بفعالية".
وتابع جايلر، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن ضربات الأفريكوم تعمل على تعطيل تخطيط الإرهابيين وتدريبهم وأنشطتهم، مضيفاً "نضعف أيضاً من قدرتهم على تهديد مصالح الولايات المتحدة والشركاء في المنطقة".
ولفت البيان إلى مواصلة القيادة الأمريكية الأفريقية لدعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى استقرار الوضع السياسي في ليبيا، من أجل تعطيل المنظمات الإرهابية التي تهدد الاستقرار الإقليمي.
وأشار البيان إلى مقتل ٧ إرهابيين نتيجة الغارة الجوية، نافياً إصابة مدنيين.
وكانت الأفريكوم أعلنت، الجمعة، عن مقتل 17 إرهابياً من تنظيم داعش الإرهابي بعد استهدافهم بغارة جوية جنوبي ليبيا.
وتعد غارة أمس هي الرابعة التي تنفذها القيادة الأمريكية في أفريقيا في أقل من أسبوع، إذ سبق وأعلنت، الأربعاء، مقتل 11 داعشياً في غارة جوية بمدينة مرزق.
كما أعلنت الأفريكوم في ٢٠ سبتمبر/أيلول الجاري، مقتل 8 إرهابيين من تنظيم داعش الإرهابي؛ إثر قصف جوي نفذته بضواحي مدينة مرزق.
وفي نهاية العام الماضي، استهدفت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا المنطقة بين مرزق وأوباري (جنوب غرب)، ما أدى إلى مقتل 11 عنصراً من تنظيم القاعدة الإرهابي.
وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي وعصابات المعارضة التشادية يسيطرون على مدينة مرزق بدعم من حكومة الوفاق.
ويستغل تنظيم داعش الإرهابي الفراغ الأمني واتساع رقعة الجنوب الليبي وتضاريسه الوعرة، في محاولة إعادة ترتيب صفوف قواته سواء الليبية أو من الفارة من العراق وسوريا، بعد تضييق الخناق عليهم.
ويضاف لوجود داعش الإرهابي، تمركز عصابات المرتزقة التشادية بقيادة تيمان أرديمي، وذلك وفقاً لتصريحات الجيش الليبي.
aXA6IDE4LjIyMS45My4xNjcg جزيرة ام اند امز