المصالحة والانتخابات.. تحرك إماراتي قوي داعم لاستقرار ليبيا
جددت الإمارات تأكيدها على دعمها العملية السياسية لتحقيق المصالحة بليبيا، وصولا للاستحقاق الانتخابي المحدد له 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، الخميس، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية خليفة شاهين، والقائم بأعمال سفارة دولة الإمارات لدى ليبيا عوض الكتبي، والوفد المرافق لهما.
وعبّر الوفد الإماراتي عن أمله في نجاح المؤتمر الوزاري المعني باستقرار ليبيا، الذي انطلق الخميس في طرابلس بمشاركة وزراء خارجية 23 دولة.
وأكد شاهين دعم دولة الإمارات للعملية السياسية في ليبيا، وصولاً للاستحقاق الانتخابي المقبل، ودعم ملف المصالحة الوطنية.
من جهته، أشار "اللافي" إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الإمارات وليبيا في عدة مجالات، والعمل على تطويرها بما يخدم مصالحهما، وفقا لبيان المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي.
وانطلق مؤتمر طرابلس الدولي لدعم استقرار ليبيا، اليوم الخميس، وسط مشاركة دولية واسعة، حشدتها الحكومة للدفع نحو الانتخابات وحل المليشيات.
وللمرة الأولى منذ إسقاط نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، يتوافد مشاركون في المؤتمر من نحو 31 دولة عربية وأجنبية إلى العاصمة طرابلس.
ووصلت إلى قاعة المؤتمر وفود الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي والجامعة العربية، إضافة إلى دول: الإمارات ومصر والسعودية والكويت وقطر والبحرين والجزائر وتونس والمغرب والسودان ومالطا وتشاد والنيجر وتركيا، والولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا واليونان وسويسرا وروسيا والصين والكونغو برازافيل والكونغو الديمقراطية.
وتكمن الأولوية بالنسبة للمجتمع الدولي في إجراء الانتخابات المصيرية التي لا تزال تحيط بها شكوك كثيرة بسبب الانقسامات الداخلية الحادّة.
aXA6IDEzLjU4LjIwNy4xOTYg جزيرة ام اند امز