"إرث داعش".. الجيش الليبي يفكك 5 أطنان متفجرات بسرت
أعلنت قوات للجيش الليبي، السبت، تفكيك 5 أطنان متفجرات، من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي، أثناء احتلاله مدينة سرت.
وقال الملازم أول عبد السلام الجازوي، قائد فصيل الهندسة العسكرية التابعة لغرفة عمليات تحرير غرب سرت، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن هذه المتفجرات كانت موجودة داخل "دشمة" تستعمل من قبل عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي الذي سيطر على المدينة لقرابة أربع سنوات.
وقال :" عثرنا على بعض الكتب والأعلام التابعة للتنظيم الإرهابي".
وأكد أن عملية إعدام مخلفات الحروب التي عثر عليها وتضم قذائف هاوزر وهاون ودانات الدبابات، تعد الثانية منذ تكليف فصيل الهندسة العسكرية بالمهمة، مشيرًا إلى إعدام مخلفات سابقة في منطقة بوهادي غرب سرت.
وتابع الجازوي أن غرفة عمليات تحرير غرب سرت تمكنت خلال الأيام الماضية من إزالة حوالي 100 لغم أرضي بالمنطقة، حرصًا على سلامة الليبيين.
من جانبه، قال المقدم هاني الفضيل، قائد السرية الأولى هندسة ميدان التابعة لإدارة الهندسة العسكرية، إن القوات تعمل على جمع مخلفات الحرب بالمدينة القديمة في درنة والمناطق المجاورة لها، تمهيدًا لإعدامها خلال الأيام المقبلة
وأوضح الفضيل، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن السرية تمكنت من جمع مجموعة كبيرة من المتفجرات والصواريخ التي كانت تستخدمها الجماعات الإرهابية في درنة إبان فترة حرب الجيش الليبي ضدها، مشيرًا إلى تخصيص مخزن لها، بعيدا عن الأحياء السكنية لوضع المخلفات فيه لفرزها وتجميعها.
وسيطر تنظيم داعش على مدينة سرت في يونيو/حزيران 2015، لتصبح معقله الرئيسي في شمال أفريقيا، إلا أن الجيش الليبي أعلن في ديسمبر/كانون الأول عام 2016، رسميًا تحرير المدينة من براثن التنظيم الإرهابي.
وخلف التنظيم الإرهابي، ألغامًا ومتفجرات أودت بحياة المئات من الليبيين، إلا أن الجيش الليبي أعلن في فبراير/شباط 2020، استئناف أعمال إزالة الألغام والمخلفات الحربية في المدينة، بهدف عودة الحياة لطبيعتها.
aXA6IDMuMTQ2LjEwNy4xNDQg جزيرة ام اند امز