بعد اقتراب سفن تركية.. استعدادت قصوى للجيش الليبي غربي سرت
رفعت قوات الجيش الليبي درجة الاستعداد والجاهزية القصوى للتصدي لأي هجوم قد تشنه المليشيات غربي سرت.
وأكد القيادي بشعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني الليبي عقيلة الصابر، أن "غرفة عمليات الكرامة الرئيسية وجهت خطابا لكل قواطع ووحدات القوات المسلحة الليبية برفع درجة الاستعداد والتأهب".
وأضاف الصابر في حديث خاص لـ"العين الإخبارية" أن "البرقية جاءت على خلفية اقتراب 5 سفن حربية تركية من المياه الإقليمية الليبية".
وأشار إلى أن "القوات المسلحة الليبية ترصد تحركات المليشيات على كامل خطوط التماس وهي في جاهزية تامة لردع أي هجوم قد تقوم به تركيا أو مليشيات حكومة الوفاق المعززة بالمرتزقة السوريين والتركمان".
ومن جانبه، طالب اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، في تدوينة عبر حسابه الشخصي اطلعت عليها "العين الإخبارية" أهالي المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات على خطوط التماس بـ"ضرورة التعاون مع القوات المسلحة الليبية والإبلاغ عن أي تحرك للمليشيات والمرتزقة".
وفي وقت سابق، السبت، رصد الجيش الليبي، إرسال تركيا 5 سفن شحن جديدة محملة بالأسلحة إلى ليبيا، مؤكداً جاهزية قواته البحرية للتعامل مع أي طارئ.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن "عناصر الجيش رصدت تحرك السفن الحربية التركية"، مشيرًا إلى أنها "قد تكون عملية استبدال لتلك الموجودة في المنطقة الآن".
وأشار المحجوب إلى أن "السفن التركية تتواجد خارج المياه الإقليمية ولم تقترب من منطقة العمليات العسكرية"، مطمئنًا الليبيين بأنه "لم يحدث أي خرق للعمليات العسكرية أو الجبهة حتى الآن".
وتواصل تركيا إرسال شحنات الموت إلى ليبيا، بهدف تأجيج الصراع، واستثمار الأزمة لتحقيق مكاسب مالية وسياسية.
ومنذ انعقاد مؤتمر برلين الخاص بليبيا في يناير/كانون الثاني الماضي، وتصديق مجلس الأمن على مخرجاته، لم تنقطع الرحلات التركية المحملة بالسلاح والمرتزقة جوا وبحرا إلى الغرب الليبي، رغم مشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان في المؤتمر الذي نص على احترام القرارات الدولية بحظر الأسلحة.