حوار المغرب حول ليبيا .. رؤى موحدة للمناصب السيادية
وزير الخارجية المغربي يقول، إن الحوار حقق النجاح بفضل العزيمة والروح الإيجابية التي عبرت عنها الأطراف الليبية.
كشف وفدا الحوار الليبي في بوزنيقة بضواحي الرباط المغربية، عن توصلهما إلى رؤى موحدة بخصوص معايير اختيار المناصب السيادية.
ودعا بيان مشترك صادر عن الأطراف، دول العالم إلى تبني مسار بوزنيقة في المغرب، مشيرا إلى أن الجولة الأولى من الحوار الذي ترعاه المملكة المغربية، خلصت إلى تفاهمات مهمة حول توحيد المؤسسات السيادية، وأيضا معايير التعيين فيها.
وأعرب الوفدان عن شكرهما للأطراف الدولية المنخرطة بمسار برلين، والمشاركة في الاجتماع حول ليبيا على هامش جمعية الأمم المتحدة، وللجهود المبذولة لوضع رؤية شاملة لإنهاء الأزمة.
ومن جانبه، قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن الحوار حقق النجاح، بفضل العزيمة والروح الإيجابية التي عبرت عنها الأطراف الليبية.
وشدد بوريطة، على أن النجاح تحقق أيضا بفضل دعم دولي، والأهم أنه خلف آثارا إيجابية لدى الشعب الليبي، تاركا بادرة أمل وتفاؤل.
وانطلقت الجولة الثانية من الحوار الليبي في وقت مبكر من صباح السبت، بعدما كان مُتوقعاً انطلاقها، الإثنين الماضي، ليتم تأجيله في المرة الأولى للثلاثاء، قبل إرجائه مرة أخرى إلى الخميس الماضي، ثُم إلى وقت غير مُسمى.
وفي الفترة ما بين 6 و10 من سبتمبر/أيلول الماضي، انعقدت ببوزنيقة الجولة الأولى من الحوار الليبي بإشراف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.