مسؤول ليبي يؤكد لـ"العين الإخبارية" إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطي

أكد مسؤول عسكري ليبي إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطي بعد قرار المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس برفع حالة القوة القاهرة عن الحقل

أكد مسؤول عسكري ليبي إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطي جنوبي البلاد بعد قرار المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس برفع حالة القوة القاهرة عن الحقل.

وقال المسؤول الليبي - رفض الإفصاح عن هويته - في تصريحات خاصة لـ"العين الاخبارية"، الثلاثاء، إن معدل الإنتاج الأولي بلغ نحو 80 ألف برميل يوميا.

وتابع المسؤول "إعادة التشغيل تمت بحضور آمر "قائد" غرفة عمليات تطهير الجنوب الليبي العقيد عمر مراجع، وآمر اللواء 12 مجحفل اللواء محمد بن نايل، وقادة العمليات الميدانية وآمر كتيبة 116 مسعود جدي، وبحضور العقيد حسن الزادمة آمر الكتيبة 128 التابعة للجيش الليبي".

كانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قد أعلنت، الإثنين، رفع حالة القوة القاهرة "الطوارئ" عن حقل الشرارة النفطي.

وأُغلق حقل الشرارة، الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 315 ألف برميل يوميا، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حينما سيطر عليه حراس ورجال قبائل كانت لهم مطالب مالية.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان "تم وضع خطط لتعويض الخسائر المتكبّدة في الإنتاج جراء أعمال النهب والتخريب خلال الإغلاق التي قُدّرت بنحو 20000 برميل يوميا".

وتابعت "إغلاق الحقل تسبب في خسائر في الإنتاج تقدر بنحو 1.8 مليار دولار".

وطالب مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، بتوفير بيئة عمل آمنة لضمان استمرار تدفّق النفط، بما يصبّ في مصلحة كل الشعب الليبي.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعلنت، نهاية الأسبوع الماضي، عقد اجتماع بين القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، بدعوة من المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، مشيرة إلى أن "الطرفين اتفقا على ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد وتوحيد مؤسساتها".

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة باجتماع حفتر - السراج الذي عقد في 27 فبراير/شباط في الإمارات.

وأثنى الأمين العام على الطرفين لما أحرزاه من تقدم لا سيما الاتفاق على ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا من خلال إجراء انتخابات عامة، وكذلك الالتزام بالمحافظة على استقرار البلاد وتوحيد مؤسساتها.