الجيش الليبي يسيطر على منطقة القطرون وسط ترحيب شعبي
قوات الجيش الليبي تدخل المنطقة الواقعة بالجنوب سلميا لتأمينها وحمايتها من الإرهابيين
دخلت قوات الجيش الليبي، السبت، إلى منطقة القطرون في أقصى جنوب البلاد سلمياً وسط ترحيب عارم من الأهالي.
- اتصالات وتحركات لدخول الجيش الليبي العاصمة طرابلس سلميا
- مندوب ليبيا بالأمم المتحدة: الجيش الوطني يعمل على تطهير الجنوب من الإرهابيين
وأصدرت "غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني" بياناً جاء فيه: "دخلت قواتنا المسلحة إلى منطقة القطرون في أقصى الجنوب الليبي وسط ترحيب شعبي كبير من الأهالي".
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي: "إن قوات الجيش تدخل منطقة القطرون لتأمينها وحمايتها من الإرهابيين"، مشيراً إلى وجود عدد من الفارين من مدينة "مرزق" بداخلها، رغم أنها منطقة آمنة ولا توجد بها أي قوى معادية أو إرهابية.
وأضاف في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن قوات الجيش الليبي سيطرت على مدينة "أم الأرانب" الجنوبية، وهى مدينة تضم عدداً من العناصر المسلحة التابعة للمعارضة التشادية وغيرها من العصابات الإجرامية.
وشهدت الأوضاع في الساحة الليبية، الأسبوع الماضي، تطورات عدة بدأت بتمكن الجيش الوطني الليبي من تحرير مساحات واسعة خلال عمليته العسكرية في لتطهير الجنوب، أحدثها تحرير مدينتي غات وأوباري، وسيطرته على حقلي الفيل والشرارة، ودخول مدينة مرزق.
وأطلق الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، بهدف تأمين جنوب غربي البلاد من الإرهابيين وعصابات الجريمة المنظمة.
وأسفرت العملية عن نجاحات كبيرة ومتتالية للجيش؛ حيث تمكن من تحرير مدن: سبها، وأوباري، وغات، ومرزق، فضلاً عن تأمين أبرز حقول النفط في ليبيا وهما حقلا "الشرارة" و"الفيل".
وخلال السنوات القليلة الماضية، تحول الجيش الوطني إلى أيقونة يتمسك الشعب الليبي بدورها البارز في تطهير البلاد من قبضة الإرهابيين وبسط سيادة الدولة على جميع المدن، خاصة الواقعة بالمنطقة الشرقية التي عانت منذ اندلاع ثورة 17 فبراير/شباط من عمليات إرهابية وتفجيرات راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين والعسكريين.
aXA6IDE4LjIxNy4xMC4yMDAg
جزيرة ام اند امز