أكبر حقل نفطي ليبي يعود للعمل بعد توقف لمدة يوم
كان مزارع ليبي أعلن، الأحد، أنه جرى إغلاق الحقل لأنه أغلق صماما احتجاجا على تلوث يقول إنه ناجم عن خط أنابيب يمر بقطعة أرض يملكها.
عاود حقل الشرارة النفطي في ليبيا -أكبر حقل في البلاد- الضخ بعد إعادة فتح خط الأنابيب إلى مصفاة الزاوية.
ووفقا لمصادر تحدثت إلى وكالة بلومبرج الأمريكية؛ عاد الحقل للإنتاج مرة أخرى بعد توقف لمدة يوم واحد، ولم تقدم المصادر تفسيرات لإغلاق خط الأنابيب الذي أدى إلى توقف الإنتاج.
وكان مزارع ليبي أعلن، الأحد، أنه جرى إغلاق الحقل العملاق لأنه أغلق صماما، احتجاجا على التلوث الذي يقول إنه ناجم عن خط أنابيب يمر بقطعة أرض يملكها.
ومثل إغلاق الشرارة، الذي أكده مهندس بالحقل ومصدر آخر بقطاع النفط الليبي لرويترز، ضربة قوية للبلاد بعد مرور أكثر من أسبوع على إغلاق حقل الفيل النفطي القريب من الشرارة بسبب احتجاج.
وبعد معاودة الضخ فمن المتوقع أن يعود الإنتاج من الحقل إلى مستواه الطبيعي، وهو حوالي 300 ألف برميل يوميا يوم غد الثلاثاء، بعد أن أعيد فتح خط أنابيب من الوادي إلى الزاوية.
وكانت ليبيا تنتج 1،1 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من مارس/آذار، حيث أسهم حقل شرارة بـ300 ألف برميل يوميا.
ويدار هذا الحقل من قبل مشروع مشترك بين شركة النفط الوطنية وشركات خاصة.
يذكر أن ليبيا، عضو في منظمة الدول المصدرة للبترول، تكافح من أجل تعزيز إنتاج البترول وسط الآثار المستمرة للحروب الأهلية التي اندلعت في وقت سابق من هذا العقد.
وقد ارتفع الإنتاج من 370 ألف برميل يوميا قبل عامين، على الرغم من أنه لا يزال أقل بكثير من 1.6 مليون برميل يوميا ضختها ليبيا قبل الإطاحة بمعمر القذافي.
وعلى الرغم من التحديات السياسية والأمنية في ليبيا يبدو أن الشركات الأجنبية توسع من اهتمامها بدولة شمال أفريقيا.