السجن مدى الحياة لـ4 في قضية مقتل 71 مهاجراً بالنمسا
جثث الضحايا، وهم: 59 رجلاً و8 نساء و4 أطفال من سوريا والعراق وأفغانستان، المتحللة عُثر عليها في شاحنة متروكة على طريق سريع بالنمسا.
أصدرت محكمة مجرية، الخميس، حكماً نهائياً بالسجن مدى الحياة على 4 من مهربي البشر لمسؤوليتهم عن وفاة 71 مهاجراً.
وعُثر على جثث الضحايا، وهم: 59 رجلاً و8 نساء و4 أطفال من سوريا والعراق وأفغانستان، المتحللة في شاحنة متروكة على طريق سريع بالنمسا قبل 4 سنوات.
وكان هذا الحادث الأسوأ من نوعه على الطريق البري الذي يسلكه مئات الآلاف من الأشخاص عبر البلقان إلى وسط أوروبا هرباً من الحرب وشظف الحياة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وتسبب في صدمة بأوروبا في وقت كانت القارة تكافح فيه تدفق أكثر من مليون لاجئ ومهاجر في هذا العام.
وأُدين زعيم عصابة أفغاني و3 شركاء بلغاريين بالتهريب المنظم للبشر والقتل لرفضهم وقف شاحنة التبريد وفتح بابها لإدخال الهواء رغم مناشدات واستغاثات من كانوا بداخلها.
والعام الماضي، قال قاضي تحقيق في جلسة أمام محكمة، إن الركاب داخل الشاحنة أدركوا أنهم معرضون لخطر الاختناق، مما دفعهم إلى طرق الأبواب والصراخ والصياح لجذب انتباه السائق.
وأوضح رئيس المحكمة إريك ميزولاكي أن الأفغاني لاهو سامسوريامال أمر السائق ألا يفتح أبواب الشاحنة محكمة الإغلاق، في الوقت الذي كانت تتجه فيه من المجر مرورا بالنمسا إلى ألمانيا.
وكان سامسوريامال على تواصل مع البلغاريين الـ3 عبر الهاتف خلال الرحلة، حيث كان أحدهم يقود الشاحنة والاثنان الآخران يلحقان بها في سيارتين.