اقتصاد أردوغان يتهاوى.. "موديز" تخفض تصنيف 11 شركة تركية
الشركات التي أعلنت موديز انخفاض تصنيفها الائتماني إلى B1 ضمت الخطوط الجوية التركية وإيفيس لصناعة الجعة وكوكاكولا للمشروبات الغازية.
خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيفها الائتماني لنحو 11 شركة تركية عملاقة إلى "B1"، وقالت إن التوقعات حولها سلبية.
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون"، الخميس، ضمت قائمة الشركات التي أعلنت موديز انخفاض تصنيفها الائتماني إلى B1، الخطوط الجوية التركية وإيفيس لصناعة الجعة وكوكاكولا للمشروبات الغازية ودوغان القابضة وكوتش القابضة وأوياك وتوبراش.
وحسب تقرير "موديز" تراجع أيضا تصنيف شركات شيشة جام لصناعة الزجاج، وتورك سيل للاتصالات، وردمير لإنتاج صفائح الصلب، ورينيسانس هولدنج المتخصصة في الإنتاج والاستثمار.
وأعلنت الوكالة الدولية أنها تراقب التصنيف الائتماني لشركة بتكيم لصناعة المواد الكيميائية الخام، وهو عند الدرجة "B1"، ومن المحتمل أن ينخفض أكثر.
وخفضت الوكالة ذاتها الثلاثاء الماضي تصنيفها الائتماني لـ18 مصرفا تركيا، في ضربة جديدة لحقت بالقطاع المصرفي التركي.
وأوضحت موديز في بيانها أن خفض التصنيف الائتماني لهذه البنوك يعكس تزايد الهشاشة الخارجية للبلاد بشكل كبير وتعريضها البنوك وثقة المستثمرين والمودعين لمزيد من المخاطر تجاه التغييرات المفاجئة.
وأضافت، كما يعكس خفض التصنيف الائتماني زيادة مخاطر اتخاذ الحكومة لتدابير أكثر تطرفا قد تشمل تقييد تعامل المودعين بالعملات الأجنبية وتسجيل بيئة العمل مزيدا من التدهور وإضعافها مؤشرات إمكانية البنوك للدفع.
كما خفضت الوكالة الجمعة الماضية، التصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى درجة عالية المخاطر، وخفضت الوكالة تصنيف تركيا الائتماني من "Ba3" إلى "B1"، مع الإبقاء على نظرة مستقبلية سلبية.
وأوضحت، أن ذلك يعود لارتفاع مخاطر استمرار أزمة ميزان المدفوعات، و ارتفاع مخاطر عجز الحكومة عن السداد،
وقالت إن تركيا لم تعانِ خلال الفترة الماضية من أزمة انخفاض الليرة فحسب، ولكنّ مصيرا مؤلما ينتظر اقتصادها في الفصول المقبلة.
ويعيش الاقتصاد التركي على وقع أزمة عملته المحلية، وسط عجز الحكومة المحلية والمؤسسات الرسمية عن وقف تدهورها، ما دفع إلى هبوط مؤشرات اقتصادية مثل العقارات والسياحة والقوة الشرائية والتضخم وثقة المستثمرين والمستهلكين بالاقتصاد المحلي.