ميسي على الغلاف.. كيف علقت الصحافة الإسبانية على تصريحاته الأخيرة؟
من جديد قرر ليونيل ميسي نجم البارسا صناعة جدل جديد في إسبانيا بعد مقابلة تليفزيونية أجراها حول مستقبله مع البلوجرانا في المرحلة المقبلة.
وكعادة الصحف الإسبانية التي تغلب عليها العاطفة، تباينت ردود الفعل بها، حول المقابلة التي أجراها النجم الأرجنتيني مع قناة "لا سيكستا" التليفزيونية.
ورفض ميسي، حسم موقفه من الاستمرار أو الرحيل عن النادي الكتالوني بنهاية الموسم الحالي، حيث ينتهي عقده الصيف المقبل، ويحق له في يناير/كانون الثاني القادم بعد أيام التفاوض والتوقيع لأي ناد آخر.
وشهدت الفترة السابقة مفاوضات قوية بين ميسي وفريق مانشستر سيتي الذي يدربه الإسباني بيب جوارديولا، مدرب ميسي السابق في برشلونة، بينما توقفت الجماهير على تمليحات اللاعب بأنه يرغب في خوض تجربة اللعب بالدوري الأمريكي لكنه لا يعلم هل سيتحقق ذلك أم لا؟
صحافة مدريد
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في عنوانها الرئيسي "النادي في حالة سيئة للغاية"، وأشارت إلى أن ميسي صرح خلال المقابلة مع الصحفي جوردي إيفول، قائلا :"سيكون من الصعب بالنسبة للنادي أن يعود إلى ما كان عليه".
بينما نشرت صحيفة "آس" المدريدية عنوانا ذكرت فيه: "سأرسل هذا البوروفاكس مجددا"، وذلك في إشارة إلى خدمة "بوروفاكس" التي استخدمها ليونيل ميسي في وقت سابق لإبلاغ برشلونة برغبته في الرحيل، وهي خدمة تقدمها هيئة البريد في إسبانيا لإرسال الوثائق والمستندات التي يكون فيها من الضرروي إثبات وصولها وتسليمها.
وكان ذلك الطلب الذي جرى تقديمه في الصيف الماضي قد أثار مواجهة وجدل استمرا لأسبوعين بين النادي الكتالوني وميسي الذي التحق بالنادي منذ صباه، وبدأ مشواره مع الفريق الأول في عام 2004 وتوج معه بكل الألقاب الممكنة.
صحافة كاتالونيا
اختلف الحال لدى وسائل الإعلام في برشلونة، حيث لم يكن ما جاء في المقابلة أمرا مفاجئا بشكل كبير، وإنما قوبل بمزيد من الإيجابية والتفاؤل.
ونشرت صحيفة "سبورت" عنوانا في صفحتها الرئيسية تضمن عبارة :"الآن أنا أكثر سعادة هنا".
بينما ذكرت صحيفة "الموندو ديبورتيفو"، ومقرها في برشلونة أيضا :"ميسي يترك الباب مفتوحا".
فرغم أن ميسي استبعد الانتقال إلى ريال مدريد، الغريم التقليدي لبرشلونة، واعترف بأنه بات الآن أكثر سعادة مما كان عليه في الصيف الماضي، لم يستبعد أيضا الرحيل عن برشلونة في نهاية الموسم.