هل يخوض ليونيل ميسي آخر كلاسيكو في كامب نو؟
يستعد برشلونة لاستقبال غريمه ريال مدريد على ملعب "كامب نو" السبت في الجولة السابعة من الدوري الإسباني.
المباراة تأتي بعد أيام من سقوط الفريقين في الجولة الماضية بالليجا، إذ تعرض البارسا للخسارة خارج أرضه أمام خيتافي بهدف دون رد، وهي النتيجة ذاتها التي تلقاها الريال على يد قادش، الصاعد حديثا.
ويتواجد برشلونة في المركز العاشر قبل الكلاسيكو برصيد 7 أهداف، إذ خاض مباراة أقل من الريال، الذي يحتل المرتبة الثالثة بفارق 3 نقاط أكثر أمام غريمه.
ومن المفترض ظهور الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي في تشكيلة البارسا الأساسية، ليخوض مباراته الـ44 في الكلاسيكو ضد الميرينجي.
الكلاسيكو الأخير
يعتقد كثيرون أن الكلاسيكو المرتقب هو الأخير للبرغوث داخل معقل فريقه "كامب نو"، في ظل احتمالية رحيله عن النادي بنهاية الموسم الحالي.
وكان الهداف التاريخي للبارسا على مقربة من الرحيل خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية، لولا وقوف إدارة النادي حجر عثرة في طريق انتقاله لمانشستر سيتي الإنجليزي.
واضطر صاحب الـ33 عاما للبقاء رغما عنه في النهاية، بعدما طالبته الإدارة بضرورة دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده، البالغة 700 مليون يورو، حال إصراره على مغادرة النادي.
ولا يتبقى على انتهاء عقد ميسي سوى أشهر معدودة، إذ يحق له التوقيع لأي نادٍ مجانا في يناير/ كانون الثاني المقبل، للانضمام إلى صفوفه بمجرد نهاية عقده في يونيو/ حزيران 2021.
وحال عدم اصطدام الغريمين مجددا هذا الموسم في أي بطولة أخرى، سواء كان ذلك في دوري أبطال أوروبا أو كأس ملك إسبانيا، فإن الكلاسيكو الذي سينطلق بعد ساعات قد يكون الأخير لميسي في معقل البلوجرانا، ما لم يتراجع عن فكرة الرحيل بنهاية الموسم.
وأثرى ميسي الكلاسيكو بأهدافه وبصماته الواضحة طيلة 16 عاما، حيث نجح في تسجيل 26 هدفا جعلته الهداف التاريخي لهذا الصدام، فضلا عن صناعته 14 هدفا.
ورجح وجود ميسي في الكلاسيكو كفة برشلونة أمام غريمه، إذ انتصر في 19 مباراة، فيما تلقى الخسارة في 13 مواجهة، وحسم التعادل 11 مباراة أخرى.
ويطمح أفضل لاعب في العالم، 6 مرات لإنهاء صيامه التهديفي بالكلاسيكو خلال آخر عامين، إذ لم يستطع ترك أي بصمه في آخر 5 مباريات، منذ أن هز شباك ريال مدريد في كلاسيكو الليجا على ملعب كامب نو في 2018، والذي انتهى بالتعادل 2-2.
aXA6IDE4LjIxOS4yNS4yMjYg جزيرة ام اند امز