ميسي Vs كريستيانو رونالدو.. من يتفوق في الموسم الأفضل؟
تتواصل المقارنات بين الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو رغم تقدمهما في العمر وبدء تجارب جديدة في مسيرتيهما هذا الموسم.
وبدأ ميسي تجربة جديدة في مسيرته برحيله عن برشلونة الإسباني الصيف الماضي، منضما إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة انتقال حر.
في الوقت ذاته، عاد رونالدو إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد 12 عاما على رحيله، مغادرا يوفنتوس الإيطالي، الذي أمضى معه 3 سنوات فقط.
ومازالت المقارنات مستمرة بين الغريمين، خاصة في ظل تدني مستوى اللاعب الأرجنتيني وتراجع إسهاماته التهديفية مع سان جيرمان، خاصة بالدوري الفرنسي، الذي شهد تسجيله هدفا وحيدا.
على الجانب الآخر، نجح رونالدو في تسجيل 8 أهداف بقميص الشياطين الحمر في البريميرليج، محتلا المركز الرابع بقائمة هدافي الدوري الإنجليزي.
موسم ليونيل ميسي الأفضل
بغض النظر عن الموسم الحالي، يبقى السؤال مطروحا "من تفوق على الآخر في أفضل مواسمه على الصعيد التهديفي؟"، والإجابة في السطور التالية.
موسم 2011-2012 شهد تحقيق "البرغوث" أعلى معدل تهديفي له على مدار مسيرته، رغم عدم تتويجه بأهم الألقاب مع البارسا، حيث أنهى الموسم وصيفا لريال مدريد في الدوري الإسباني، فيما ودع دوري أبطال أوروبا من الدور نصف النهائي.
ومع ذلك، وصل ميسي في ذلك الموسم إلى 73 هدفا وصنع 29 أخرى خلال مشاركته في 60 مباراة بمختلف المسابقات.
وأحرز الأسطورة الأرجنتيني 14 هدفا من ركلات الجزاء، فيما سجل 10 ثلاثيات "هاتريك" وهز الشباك من الركلات الحرة 3 مرات.
واحتاج أسطورة برشلونة في ذلك الموسم لنحو 71 دقيقة لتسجيل هدف كل مباراة، ليتوج حينها بـ4 ألقاب، هي السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وكأس ملك إسبانيا.
أفضل مواسم كريستيانو رونالدو
رغم تقديمه مستويات فنية أفضل خلال مواسم عديدة، إلا أن موسم 2014-2015 كان الأمثل بالنسبة لرونالدو على الصعيد التهديفي.
هذا الموسم الذي خاضه "الدون" تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، شهد تسجيله 61 هدفا وصناعته 21 أخرى خلال ظهوره في 54 مباراة.
الأهداف التي وقع عليها الأسطورة البرتغالي من علامة الجزاء بلغت 13، بينما دوّن 8 ثلاثيات "هاتريك"، بجانب هدفين من ركلتين ثابتتين.
وسجل صاحب الـ36 عاما أهدافه في ذلك الموسم بمعدل هدف كل 76.1 دقيقة.
واكتفى رونالدو آنذاك بالتتويج بلقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، حيث ودع فريقه دوري الأبطال من المربع الذهبي، فيما خسر الليجا لصالح برشلونة.
aXA6IDE4LjIyNS45NS4yMjkg
جزيرة ام اند امز