تحت أنظار ميسي.. ألبا أحدث ضحايا «لدغات» لويس سواريز (فيديو)

تحول جوردي ألبا ظهير فريق إنتر ميامي الأمريكي إلى أحدث ضحايا الأوروغوياني لويس سواريز زميله في حامل لقب دوري المشجعين.
وحسم التعادل السلبي فجر الإثنين مواجهة إنتر ميامي مع مضيفه شيكاغو فاير في أول لقاء يصوم فيه رفاق ليونيل ميسي عن التسجيل في الدوري هذا الموسم.
وظهرت معالم الإرهاق على لاعبي إنتر ميامي الذين خاضوا قبل أيام قليلة مباراة ملحمية مثيرة ضد لوس أنجلوس إف سي في إياب ربع نهائي كأس أبطال الكونكاكاف.
لكن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشفت في تقرير لها أن مباراة ميامي ولوس أنجلوس، التي جرت الأربعاء الماضي، شهدت حادثة اعتداء غير مقصود من لويس سواريز على جوردي ألبا.
حيث وضع سواريز يديه على صدر ألبا وقام بقرصه بطريقته المعتادة، ظنًا منه أنه أحد لاعبي لوس أنجلوس، قبل أن يظهر الألم على وجه لاعب برشلونة السابق.
وشهدت مباراة لوس أنجلوس تألقًا لافتًا من ليونيل ميسي الذي سجل هدفي إنتر ميامي الأول والثالث، ليقود فريقه لتحويل خسارته 0-1 ذهابًا إلى فوز إجمالي 3-2 والتأهل إلى المربع الذهبي.
وكانت أول واقعة اعتداء من سواريز ضد عثمان بقال لاعب آيندهوفن حين كان الأوروغوياني يدافع عن ألوان أياكس أمستردام في الدوري الهولندي عام 2010.
وتسببت تلك الواقعة في إيقاف سواريز لمدة 7 مباريات وتعرضه لغرامة من قبل إدارة ناديه.
وعند انتقاله إلى ليفربول الإنجليزي، قام سواريز في عام 2013 بعضّ الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش لاعب تشيلسي خلال مباراة في الدوري المحلي، ما أدى إلى إيقافه 10 مباريات.
لكن الفتى اللاتيني لم يتعلم الدرس أبدًا، فكرر نفس الفعل حين كان يلعب مع منتخب أوروغواي ضد إيطاليا في كأس العالم 2014، حيث كان الضحية المدافع جورجيو كيليني.
وتسببت تلك الواقعة، التي مر عليها 11 عامًا، في إيقاف لويس سواريز آنذاك لفترة بلغت 4 أشهر دفعة واحدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".