ثنائية ميسي وسواريز.. شراكة تخللها مفارقة غريبة
خطف الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الأضواء في ليلة اعتزال زميله الأوروغواياني لويس سواريز على الصعيد الدولي.
وحرص ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين وفريق إنتر ميامي الأمريكي، على توجيه رسالة مؤثرة لسواريز خلال مراسم اعتزال الأخير اللعب الدولي مع أوروغواي.
وخاض لويس سواريز مباراته الأخيرة مع منتخب أوروغواي أمام باراغواي في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بعد مسيرة استمرت 17 عاما، نجح خلالها أن يصبح الهداف التاريخي للمنتخب اللاتيني برصيد 69 هدفا في 143 مباراة.
ثنائية ليونيل ميسي ولويس سواريز
بدأت شراكة لويس سواريز وليونيل ميسي في برشلونة بعد انتقال المهاجم الأوروغواياني إلى البارسا قادما من ليفربول في صيف 2014.
واستمرت تلك الثنائية في برشلونة لمدة 6 مواسم حتى رحل لويس سواريز إلى أتلتيكو مدريد في 2020.
ثم تجددت مرة أخرى في إنتر ميامي حاليا بعد انضمام لويس سواريز للفريق الأمريكي، ليلعب بجوار ميسي وثنائي برشلونة السابق سيرجيو بوسكتس وجوردي ألبا أيضا.
شراكة ليونيل ميسي ولويس سواريز الأفضل
على مدار 272 مباراة لعبها ميسي مع لويس سواريز، أسهم الثنائي في تسجيل 108 أهداف فيما بينهما.
جاء ذلك بعدما أحرز ليونيل ميسي 60 هدفا من صناعة لويس سواريز، ليتمكن المهاجم الأوروغواياني من تجاوز البرازيلي داني ألفيش ويصبح أفضل ممرر للبرغوث الأرجنتيني.
أما سواريز فقد أحرز 48 هدفا من صناعة ليونيل ميسي، ليكون النجم الأرجنتيني أكثر من صنع أهدافه له أيضا.
وتكمن المفارقة في قدرة سواريز، وهو رأس الحربة، على مد ميسي بتمريرات حاسمة، أكثر مما فعل الأخير له.
وبشكل عام خلال وجود الثنائي معًا على أرض الملعب، فقد أحرز ميسي 249 هدفا وقدم 126 تمريرة حاسمة، بينما أحرز سواريز 181 هدفا وقدم 112 تمريرة حاسمة.
ماذا حقق ليونيل ميسي ولويس سواريز مع برشلونة؟
ميسي وسواريز كانا جزءاً من ثلاثي برشلونة الهجومي الشهير "MSN" إلى جانب البرازيلي نيمار، الذي سيطر على معظم الألقاب الممكنة في إسبانيا وأوروبا بموسم 2014-2015، عندما فاز النادي الكتالوني بالدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
وبشكل عام أسهم ميسي وسواريز في فوز برشلونة بالدوري الإسباني 4 مرات وكأس ملك إسبانيا 4 مرات والسوبر الإسباني مرتين، بجانب دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
ولا يزال الثنائي البالغ من العمر 37 عاما يأملان في تعزيز سجل تلك الثنائية التاريخية بقميص إنتر ميامي، سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي.
