نشطاء من "عرين الأسود" يسلمون أنفسهم للأمن الفلسطيني
قبل 4 من نشطاء "عرين الأسود" الفلسطينية عرضا من السلطة الفلسطينية بتسليم أنفسهم وأسلحتهم مقابل وقف مطاردة إسرائيل لهم ولذويهم.
يأتي هذا تنفيذا لاتفاق توصلت إليه السلطة الفلسطينية مع إسرائيل عام 2008، بوقف ملاحقة مسلحين في حال تسليم سلاحهم للأمن الفلسطيني.
- "عرين الأسود".. 30 رقما جديدا في معادلة الفصائل الفلسطينية
- سلاح الصلع.. فلسطينيون يراوغون جنود الجيش الإسرائيلي
وتقول إسرائيل إن مجموعة "عرين الأسود"، التي تتخذ من مدينة نابلس في شمالي الضفة الغربية مقرا لها، تضم العشرات من الشبان الفلسطينيين المسلحين.
وكانت المجموعة الفلسطينية، التي ذاع صيتها في الشهرين الماضيين، هدفا لأجهزة المخابرات والجيش الإسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة.
وتتهم إسرائيل المجموعة، التي تزداد شعبيتها بشكل واسع بين الفلسطينيين، بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات إطلاق نار على جنود ومستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي.
وكانت السلطة الفلسطينية سعت للتوصل إلى اتفاق مع أعضاء "عرين الأسود" بتسليم أسلحتهم للأمن الفلسطيني والعمل فيه، مقابل وقف ملاحقة إسرائيل لهم.
لكن مجموعة "عرين الأسود" أكدت أنه رغم قيام بعض نشطائها بتسليم أنفسهم للأمن الفلسطيني فإن المجموعة ما زالت قائمة.
وقالت في بيان: "إن مجموعة عرين الأسود لم تطلب من أي جهة رسمية أو أمنية، مع كل التقدير، أن تتسلم أيا من مقاتليها وإن من يقوم بتسليم نفسه من المقاتلين هذا قراره وخياره لا نناقشه به حتى".
وأضافت: "نطلب من المواطنين الكرام وقف تداول الشائعات وعدم الإساءة لأي مقاتل سلم نفسه، أعانهم الله ووفقهم الله".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس حذر عناصر "عرين الأسود" من أن مكانهم "إما القتل وإما الاعتقال".
aXA6IDE4LjExOS4xNDEuMTE1IA== جزيرة ام اند امز