قائمة الشركات المنسحبة من روسيا تمدد.. تويوتا تنضم لحلف العقاب
قالت شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات الخميس إنها ستوقف إنتاجها في مصنعها في سان بطرسبرج بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقالت تويوتا إنها ستتوقف عن الإنتاج بمصنعها في سان بطرسبرج الذى يصنع طرازي (راف 4) وكامري بشكل رئيسي للسوق الروسية اعتبارا من يوم الجمعة وأنها أوقفت واردات السيارات حتى إشعار آخر "بسبب تعطل سلسلة التوريد".
وأعلنت شركة صناعة السيارات أنها أوقفت بالفعل جميع الأنشطة في أوكرانيا منذ 24 شباط/فبراير.
وقالت تويوتا في بيان: "كشركة لها عمليات في أوكرانيا وروسيا، فإن أولويتنا في التعامل مع هذه الأزمة هي ضمان سلامة جميع أعضاء فريقنا وموظفي تجار التجزئة وشركاء سلسلة التوريد".
هوندا سبقتها
وكانت شركة هوندا قد انضمت أمس إلى عدد متزايد من الشركات العالمية التي تؤثر وقف الأعمال في روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.
وأعلنت هوندا موتور اليابانية اليوم أنها أوقفت حاليا صادرات السيارات والدراجات النارية إلى روسيا، بحسب المتحدثة باسم هوندا، ميساكو ساكا.
وذكرت المتحدثة أن شركة صناعة السيارات اليابانية اتخذت القرار بسبب تحديات تتعلق بالتوزيع والتمويل. وأضافت أن هوندا سوف تستأنف الشحنات بمجرد عودة الوضع إلى طبيعته بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
ووسط تحركات واسعة النطاق من قبل الولايات المتحدة وحلفائها من الدول الغربية لفرض عقوبات على روسيا أثر قيامها بعمليات عسكرية ضد أوكرانيا، تتزايد قائمة الشركات من أنحاء العالم التي تنسحب من السوق الروسية تماشيا مع إجراءات بلادها.
مازدا أيضا تقاطع موسكو
وذكرت صحيفة نيكي اليابانية أن شركة مازدا موتور سوف تعلق أيضا شحنات قطع الغيار إلى مصنع في روسيا.
من جهتها قالت شركة ميتسوبيشي موتورز اليابانية لصناعة السيارات أمس الثلاثاء إنها قد توقف إنتاج وبيع سياراتها في روسيا.
وأضافت الشركة أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا قد تتسبب في اضطرابات بسلسلة الإمداد.
وانضمت اليابان إلى الولايات المتحدة وحلفاء آخرين في فرض عقوبات إضافية على روسيا، والتي شملت تجميد أصول قيادات بالبلاد وثلاث مؤسسات مالية.
ودفعت العقوبات الدولية عددا من الشركات العالمية الرئيسية إلى الإعلان عن إنهاء أعمالها مع روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.