15 كاتبا آسيويا بانطلاق مهرجان القاهرة الأدبي السبت
مهرجان القاهرة الأدبي يشترط أن يكون الضيوف الأجانب صدرت الترجمة العربية لأعمالهم أو نماذج منها، ومن أبرزهم سفيان حكيم من سنغافورة
تنطلق فعاليات الدورة الـ5 من مهرجان القاهرة الأدبي، السبت، تحت شعار "نظرة إلى الشرق"، ويركز على الأعمال الإبداعية في قارة آسيا، وتستمر حتى 21 فبراير/شباط الجاري.
وقال الناشر محمد البعلي، مدير المهرجان، إن "الهدف الأساسي من تدشينه تعزيز الحوار الثقافي بين المجتمعين الثقافي المصري والعالم، وتعميق فرص الحوار بين الكتاب وبعضهم من ناحية، وبينهم وبين القراء من ناحية أخرى".
وأضاف البعلي، لـ"العين الإخبارية"، أن عدد ضيوف المهرجان يصل إلى 15 كاتبا أجنبيا؛ أبرزهم: سفيان حكيم من سنغافورة، وبيرنس شاوي من ماليزيا، وكيم سونج هي من كوريا الجنوبية، ومارتن فيونيكا من التشيك، ويانا جيرانوفا من سلوفاكيا، وكريب ينسون من الفلبين، ومحمد الرحبي من عُمان، وماري كالافل من إسبانيا، وحليم يوسف من سوريا، وكلير زوبالدي، والكس فيلا جير، وإيمانويل مفسود من مالطا.
يشترط المهرجان أن يكون الضيوف الأجانب صدرت الترجمة العربية لأعمالهم أو نماذج منها، ومن المقرر أن تستضيف هذه الدورة الكاتب المصري عادل عصمت وشهلا العجيلي، اللذين وصلا إلى القائمة القصيرة للبوكر 2019.
ويدعم المهرجان جهات عدة، حسب البعلي، من بينها وزارة الثقافة المصرية، التي تغطي أماكن إقامة الضيوف الأجانب، وتوفر أماكن لعقد فعاليات المهرجان مثل مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك أو كلية الألسن.
وقال رئيس المهرجان إن "هناك جهات أخرى تدعم الحدث، مثل المعاهد والمراكز الثقافية الأجنبية في مصر وخارجها، ويتمثل دعمها في استضافة ندوات كتابها ومثقفيها مثل معهد جوته الألماني".
وتابع: تنقسم فعاليات المهرجان إلى 3 أنواع؛ الأول هو قراءات الشعر والنصوص، والثاني مناقشات وحفلات توقيع الكتب، والأخير حفلات إطلاق الكتب على هامش المهرجان.
يضم برنامج المهرجان ندوات "أدب آسيا المكتوب بالإنجليزية"، و"جزر بعيدة.. كتابة قريبة" عن الكتابة المعاصرة في سنغافورة والفلبين وماليزيا، و"نظرة على الأدب المعاصر في كوريا"، و"أسئلة اللغة ومساءلات الواقع" عن الأدب الكردي المعاصر، فضلا عن مناقشة الروابط بين أدب مالطا والأدب العربي.
ويشارك في الدورة الجديدة كتاب وشعراء وأدباء من كل من: مصر، سنغافورة، كوريا الجنوبية، ماليزيا، الفلبين، سلطنة عمان، إسبانيا، أيرلندا، سلوفاكيا، التشيك، مالطا واليونان.
تقام ندوات ولقاءات المهرجان في كلية الألسن بجامعة عين شمس، وبيت الست وسيلة في حي الأزهر، والمعهد الهولندي-الفلمنكي بالقاهرة، ومكتبة القاهرة الكبرى وأتيليه القاهرة.
ويشمل البرنامج أمسية شعرية في 18 فبراير/ شباط يشارك فيها نحو 12 شاعرا من بينهم الفلسطينية زينات أبو شاويش والمصرية أماني خليل والعماني محمد الرحبي والماليزية برنيس تشاولي.
كما يشمل البرنامج اطلاق وتوقيع بعض الكتب الجديدة من بينها المجموعة القصصية (كواليس المدينة) للمصرية أسماء الشيخ وكتاب (الوحش الذي في داخلي) للكردي-الألماني حليم يوسف.
ويخصص المهرجان ندوة في 20 فبراير/ شباط بعنوان "نظرة على الأدب الكوري المعاصر" يتحدث فيها الأكاديمي والناقد المصري محمود عبد الغفار والشاعرة الكورية الجنوبية كيم سونج هي.