منظمة التعاون الإسلامي تطلق مهرجانها الثقافي والفني الأول من القاهرة
المنظمة تأمل أن تبرز دورها الثقافي والاجتماعي بجانب دورها السياسي الذي تقوم به، وتضم في عضويتها 57 دولة.
تحت شعار "أمة واحدة وثقافات متعددة.. فلسطين في القلب"، أطلقت منظمة التعاون الإسلامي مهرجانها الثقافي والفني الأول، والذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 5 إلى 9 فبراير/شباط.
وتأمل المنظمة التي تأسست عام 1969، وتتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها، أن تبرز دورها الثقافي والاجتماعي بجانب دورها السياسي الذي تقوم به، وتضم المنظمة في عضويتها 57 دولة.
وقال يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام للمنظمة، في كلمة الافتتاح، الثلاثاء، بدار الأوبرا المصرية: "مهرجاننا اليوم سيجسد بإبداعات شعوب الدول المشاركة إعمال الفقرة الخاصة بأهداف ومبادئ المنظمة الواردة في ميثاقها، التي نصت بوضوح على تعزيز ودعم أواصر الأخوة بين الدول الأعضاء".
وأضاف: "سيشهد هذا المهرجان فعاليات ثقافية وفنية تتميز بالتنوع والإبداع، وتعكس تعدد العادات والتقاليد واللغات والموروثات الشعبية، كما سيتم التعرض لمختلف القضايا التي تهم العالم الإسلامي في الوقت الراهن على تنوعها، سياسية وإنسانية واقتصادية واجتماعية، والإسهام في معالجة التحديات التي تواجهها بأساليب تخرج عن المعالجات الرسمية، وتقترب من اهتمامات عامة الناس ونخبهم".
تشارك في المهرجان أكثر من 20 دولة من أعضاء المنظمة، منها الإمارات والكويت والسودان وموريتانيا والصومال والمغرب وجزر القمر والنيجر وأفغانستان وبنجلاديش، وتحل تنزانيا ضيف شرف الدورة الأولى.
ويشمل برنامج المهرجان ندوات فكرية ومعارض للمنتجات اليدوية والحرف التراثية وعروضاً فنية وموسيقية، وجولات سياحية، إضافة إلى ماراثون رياضي وبطولة لخماسي كرة القدم.
كما يشمل البرنامج إقامة الملتقى الأول لشباب الدول الإسلامية، والذي يتناول "دور الشباب في مكافحة التطرف ونشر الاعتدال".
وقالت إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية، في الافتتاح: "تأتي الدورة الأولى من هذا المهرجان لتبعث رسالة إلى العالم تؤكد القيم النبيلة للدين الإسلامي، والتي تدعو إلى التسامح ونبذ العنف والتطرف، وإشاعة قيم التعايش والتفاهم بين البشر، كما تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء في المنظمة والتقارب بين شعوبها رغم اختلاف الثقافات وتنوعها".
وكرّم المهرجان في حفل الافتتاح 4 شخصيات من دول مختلفة، هي سيكا بيلا كابوري قرينة رئيس بوركينافاسو، ونزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية بالسعودية سابقاً، والحاج لله شكر باشازاده المفتي العام للقوقاز، وفاروق جويدة الشاعر المصري.
وعقب انتهاء مراسم الافتتاح، تابع الحضور من دبلوماسيين ومثقفين وفنانين وإعلاميين فقرات فنية لفرق غنائية واستعراضية من مصر والسعودية وأذربيجان والسنغال.
aXA6IDMuMjEuMjQ3Ljc4IA==
جزيرة ام اند امز