برعاية محمد صلاح.. ليفربول ينتصر لأول مرة في عصر كورونا
ليفربول يحقق فوزا كاسحا على كريستال بالاس بقيادة النجم المصري محمد صلاح ويقترب من لقب الدوري الإنجليزي
حقق ليفربول فوزه الأول في عصر كورونا، وذلك على حساب ضيفه كريستال بالاس برباعية دون رد يوم الأربعاء، في مباراة أقيمت على ملعب "أنفيلد" في الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
المباراة شهدت الظهور الأول للمهاجم المصري محمد صلاح منذ أكثر من 3 أشهر، بعدما بدأ في التشكيلة الأساسية عقب غيابه عن مواجهة إيفرتون الماضية.
أهداف "الريدز" جاءت عن طريق ترينت أليكسندر أرنولد ومحمد صلاح وفابينيو وساديو ماني، في الدقائق 23 و44 و55 و69 تواليا، ليرفع الفريق رصيده لـ86 نقطة في صدارة الترتيب، بينما توقف كريستال بالاس عند 42 نقطة في المركز التاسع.
وبذلك، وسع ليفربول الفارق بينه وبين ملاحقه مانشستر سيتي إلى 23 نقطة، لكن الأخير خاض مباراة أقل، إذا خسرها سيتوج "الريدز" باللقب رسميا قبل 7 جولات على نهاية الموسم.
برعاية محمد صلاح
اللاعب الدولي المصري لعب دورا بارزا في فوز ليفربول الأول بعصر كورونا، بعدما وقع على الهدف الثاني بنفسه، قبل أن يصنع الرابع لزميله السنغالي ماني.
ورفع صلاح رصيده إلى 17 هدفا في المسابقة، ليواصل مطاردته للإنجليزي جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي، متصدر قائمة الهدافين بفارق هدفين أكثر.
كما أن هدف صلاح الثاني هو الـ100 للريدز هذا الموسم، وهو ما يتحقق للموسم الثالث على التوالي، ليصل في نهاية المباراة إلى 102 هدف.
ونجح رجال المدرب الألماني يورجن كلوب في تسجيل 4 أهداف أو أكثر في مباراة واحدة بالبريمييرليج للمرة الخامسة هذا الموسم.
توهج لاعبي ليفربول
مع هز ماني شباك الفريق اللندني، أصبح عاشر لاعب في البريمييرليج ينجح في التسجيل في 6 مباريات متتالية ضد فريق واحد، والثاني في ليفربول بعد زميله صلاح أمام بورنموث.
ويعد كريستال بالاس الضحية المفضلة للنجم السنغالي في البريمييرليج بـ9 أهداف خلال 11 مباراة، متقدما على أرسنال وأستون فيلا ومانشستر سيتي وواتفورد ووست هام يونايتد، الذين استقبلوا 5 أهداف لكل منهم عن طريق أسد التيرانجا.
وخرج البرازيلي أليسون بيكر حارس ليفربول بشباك نظيفة من المباراة، معززا تفوقه على كافة حراس البريمييرليج بعدم استقباله أي هدف في 12 مباراة من أصل 22 خاضها حتى الآن بالمسابقة.
وتكمن المفارقة في قدرة أليسون على الخروج بشباك نظيفة في مناسبات أكثر مما استقبل أهدافا، إذ لم تهتز شباكه سوى في 11 لقاء فقط.
ليلة مميزة لفابينيو وأرنولد
لاعب الوسط البرازيلي فابينيو احتفل بظهوره الـ50 في البريمييرليج بطريقة مثالية، بعدما استطاع تسجيل الهدف الثالث لفريقه في المباراة.
كما شارك فابينيو في الانتصار الـ41 له خلال 50 مباراة بقميص الريدز في المسابقة، ليصبح خامس أكثر اللاعبين فوزا خلال أول 50 لقاء لهم في المسابقة.
ولا يتفوق على اللاعب البرازيلي سوى الإيفواري ديدييه دروجبا والهولندي آريين روبين مع تشيلسي، ومواطنه إيدرسون والفرنسي إيميريك لابورت مع مانشستر سيتي، برصيد 42 انتصارا للـ3 الأوائل، فيما يتقدم عليهم الأخير بفوز وحيد.
وسجل الظهير الإنجليزي ترينت أليكسندر أرنولد أول أهداف ليفربول في المباراة عن طريق ركلة حرة، إذ لم يسبق له افتتاح أهداف فريقه في المسابقة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.
وترجم أرنولد محاولاته من الركلات الحرة بعد 10 تسديدات فاشلة في مباريات سابقة، ليسجل أول هدف من ركلة ثابتة بعد 15 فرصة أتيحت لفريقه لم يستطع التسجيل منها.
ومنذ ظهوره الأول في البريمييرليج بأغسطس/ آب 2016، شارك اللاعب الدولي الإنجليزي في 30 هدفا، سجل 5 منها وصنع 25 أخرى، أكثر من أي مدافع آخر بالمسابقة بفارق 5 أهداف على الأقل.
وتجاوز ظهير ليفربول كافة أهدافه في المواسم الـ3 السابقة مجتمعة، والتي شهدت تسجيله هدفين فقط، بعدما وصل إلى هدفه الثالث هذا الموسم.
وأصبح أرنولد أصغر لاعب يسجل هدفا للريدز من ركلة حرة مباشرة بملعب "أنفيلد" في البريمييرليج منذ روبي فاولر عام 1995، وذلك بعمر 21 عاما و261 يوما.