أرقام قياسية وإنجازات إنجليزية وأوروبية فريدة لليفربول في 2019
أرقام قياسية وإنجازات إنجليزية وأوروبية فريدة لليفربول في 2019.. تعرف عليها
اختتم ليفربول عام 2019 متربعا على عرش جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، متوجا تفوقه وتألقه خلال فترات العام المختلفة.
وشعد العام عدة أرقام مميزة لليفربول ونجومه ومدربه، واصل بها الريدز استعادة بريقه كأحد عمالقة القارة الأوروبية عبر التاريخ، لا سيما بعد تتويج الفريق خلال هذا العام بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه بعد غياب 14 عاما.
ومنذ بداية الموسم الماضي، حصد ليفربول 146 نقطة ولم يخسر سوى مباراة واحدة من أصل 55 خاضها في البريمييرليج، محققا 46 انتصارا مقابل 8 تعادلات.
وشهد عام 2019 تسجيل المصري محمد صلاح نجم ليفربول ثاني أسرع هدف في نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك خلال مواجهة توتنهام هوتسبير الإنجليزي، بعدما أحرز هدف التقدم بعد مرور 108 ثوان فقط من بداية اللقاء.
وجاء هدف صلاح ثانيا خلف باولو مالديني، نجم ميلان الإيطالي الأسبق، صاحب الرقم القياسي لأسرع أهداف نهائي دوري الأبطال، الذي سجله عام 2005 في شباك ليفربول بعد مرور 50 ثانية من البداية.
ومنذ وصول المدرب الألماني يورجن كلوب إلى ملعب "أنفيلد"، حقق ليفربول 161 انتصارا في البريمييرليج، حيث أصبح مدرب الريدز صاحب الرقم القياسي لأسرع المدربين وصولا للانتصار الـ100 في عدد مباريات أقل.
كما حصد ليفربول 97 نقطة في موسم 2018-2019، وهو أكبر عدد من النقاط يجنيها وصيف البطل في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى.
وأسهم صلاح في تسجيل ليفربول 54 هدفا على مدار عام 2019، إذ سجل 40 هدفا وصنع 14 أخرى خلال 46 مباراة في الدوري الإنجليزي.
وحقق ليفربول أفضل انطلاقة على مدار تاريخه في البريمييرليج، بعدما حصد 49 نقطة في أول 17 جولة هذا الموسم.
ولم يتعرض رجال كلوب للخسارة في آخر 34 مباراة بالدوري الإنجليزي، ليتجاوز الفريق رقمه القياسي السابق، الذي توقف عند 31 مباراة بين عامي 1987 و1988، محققا 23 انتصارا و8 تعادلات.
وبات ليفربول صاحب ثالث أطول سلسلة لاهزيمة في البريمييرليج، حيث يأتي خلف أرسنال وتشيلسي، بنجاح الأول في تجنب الهزيمة في 49 مباراة متتالية بين عامي 2003 و2004، بينما استمر "البلوز" 40 مباراة دون هزيمة بين عامي 2004 و2005.
ومرت 31 شهرا على آخر خسارة للريدز في ملعب "أنفيلد" بالدوري، إذ تعود آخر هزيمة للفريق لأبريل 2017، حينما سقط على يد كريستال بالاس.
وفي آخر 26 مباراة بالدوري الإنجليزي، حقق ليفربول 25 انتصارا، بينما تعادل في لقاء وحيد، وأحرز الفريق هدفين أو أكثر في 24 مناسبة منها.
كما أكمل ليفربول 23 مباراة أوروبية دون أن يتعرض للهزيمة على ملعبه، محققا 17 انتصارا مقابل التعادل في 7 مناسبات، حيث كانت آخر خسارة له على يد ريال مدريد الإسباني في أكتوبر/ تشرين الأول 2014.
وتحقق رقم قياسي آخر في تاريخ النادي، بعدما نجح الفريق في الفوز بـ17 مباراة متتالية بالبريمييرليج بين شهري مارس/ آذار وأكتوبر 2019.
وخلال الموسم الحالي، سجل 16 لاعبا من أصل 18 ظهروا مع ليفربول في الدوري الإنجليزي، ولم يحقق الفريق أفضل من ذلك سوى في موسم 2015-2016، حينما أحرز 17 لاعبا مختلفا أهداف "الريدز".
ورفع ليفربول عدد ألقابه الأوروبية إلى 13 لقبا، بعدما نجح في الفوز بلقبي دوري الأبطال وكأس السوبر خلال عام 2019، وهو ضعف ما وصل إليه أي فريق إنجليزي آخر، حيث يأتي بعده مانشستر يونايتد برصيد 6 ألقاب فقط.
وبلغ عدد الألقاب الدولية لكتيبة كلوب في 2019، 3 ألقاب، بعد فوز الفريق بألقاب دوري الأبطال، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، وهو ما يفعله فريق إنجليزي لأول مرة في التاريخ خلال عام واحد.
ودخل ليفربول تاريخ دوري الأبطال بعدما أصبح أول فريق يتأهل لنهائي البطولة بعد قلب تأخره بـ3 أهداف في ذهاب نصف النهائي، وذلك عقب اكتساحه لبرشلونة الإسباني برباعية نظيفة في الإياب.
ومنذ تولي كلوب تدريب ليفربول لم يستطع أي فريق إقصاء "الريدز" من أدوار خروج المغلوب في البطولات الأوروبية، إذ وصل رجال المدرب الألماني إلى نهائي كل المسابقات التي شاركوا بها على الصعيد القاري.