ليفربول ضد أرسنال.. 5 دقائق تصنع بطولة أليسون بيكر
الحارس المتألق أليسون بيكر قرر أن يكون بطل مباراة فريقه ليفربول ضد أرسنال في الدوري الإنجليزي خلال 5 دقائق فقط.. فماذا فعل؟
تقول إحدى النظريات الشعبية لكرة القدم إن الحارس هو نصف الفريق، والمهاجم السوبر هو النصف الآخر، وهذا ما وضح بالفعل في مواجهة ليفربول ضد أرسنال في الدوري الإنجليزي، عندما قرر أليسون بيكر حارس "الريدز" في 5 دقائق فقط منح فريقه النقاط الثلاث.
وفاز ليفربول على أرسنال 3-1 في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي، في المباراة أقيمت على ملعب أنفيلد، ووصل بعدها حامل اللقب للنقطة التاسعة بالعلامة الكاملة من 3 مباريات.
بطل الـ5 دقائق
في الدقيقة 58 من المباراة ظهر أليسون بيكر في صورة بطل ليفربول، بعدما تصدى لإنفراد محقق من الفرنسي ألكسندر لاكازيت،
ولأن بيكر حارس كبير، فإنه كرر المشهد ذاته بعد 5 دقائق مع نفس اللاعب، ليحافظ لفريقه على التقدم 2-1، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول، وبعدها عزز الريدز تقدمه بالهدف الثالث الذي قتل المباراة.
وعانى دفاع ليفربول خلال المباراة من أخطاء بالجملة، أسفرت عن الهدف الأول الذي أحرزه لاكازيت بعد تمريرة بالخطأ من الظهير أندي روبرتسون، لكن بيكر "نصف الفريق" مهد لفريقه الفوز.
لاكازيت يرفض الهاتريك
النصف الثاني من نظرية الحارس نصف الفريق وهو "المهاجم السوبر النصف الآخر" رفض لاكازيت مهاجم أرسنال أن يطبقه، بعدما ذهب بانفرادين سدد الكرة خلالهما في جسد الحارس أليسون بيكر.
وخسر أرسنال أول 3 نقاط في الموسم بعدما فاز في أول مواجهتين أمام فولهام، ووست هام. ورغم أن لاكازيت أحرز أول أهداف المباراة فإن بيكر قرر أن يكون هناك بطل واحد للقاء, ولعل صورة حسرة لاكازيت على دكة البدلاء بعد تبديله كانت خير تعبير عن قسوة ما فعله به الحارس البرازيلي العملاق.
ذكرى أتلتيكو مدريد القاسية
أصبح هناك سؤال يطرح نفسه: هل أليسون بيكر هو أهم لاعب في ليفربول؟ ربما تجيب مباراة أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا عن هذا الأمر، بعدما حضر جميع نجوم الفريق وغاب بيكر ودفع الجميع الثمن.
وأخرج فريق العاصمة الإسبانية حامل اللقب ليفربول من ثمن نهائي النسخة الماضية لدوري أبطال أوروبا، بعد هزيمة قاسية في الأنفيلد 2-3.
وكان الريدز خسر في مباراة الذهاب 0-1، وكان متأهلا حتى الدقيقة 96 من عمر مباراة العودة بعد الذهاب للأوقات الإضافية، لكن الأخطاء الساذجة التي ارتكبها الحارس الإسباني أدريان، الذي لعب بديلا لبيكر في اللقاء، قضت على أحلام الريدز.