معركة التجديد.. كيف استفاد محمد صلاح من إغراءات تشيلسي؟
رفض ليفربول السقوط أمام تشيلسي، الذي حاول استعادة جهود الدولي المصري محمد صلاح مهاجم "الريدز"، خلال الفترة الماضية.
ورضخ ليفربول لمطالب صلاح المالية ورفع راتبه من 200 إلى 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، ليظفر بعقد جديد مع هداف الدوري الإنجليزي، حتى صيف 2025.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقرير لها أن سر الإسراع في تجديد عقد صلاح، هو أن "مو" كان قريبا من العودة إلى تشيلسي، فريقه السابق، والذي كان سيوافق على مطالب اللاعب المالية، عكس ليفربول.
وأكدت الصحيفة أن "صلاح كان يستعد للانتقال إلى تشيلسي قبل التجديد لليفربول، بعقد جعله الأعلى أجرا في تاريخ النادي".
وكان تود بولي مالك تشيلسي الجديد، وضع اللاعب المصري على أولوية اهتماماته وبدأ في التفاوض مع وكيله رامي عباس بالفعل، قبل إعلان التجديد مع ليفربول.
وشدد التقرير على أن "العنصر الرئيسي في تجديد عقد صلاح، كان معرفة ليفربول عبر رامي عباس، أن اللاعب يفكر بجدية في العودة إلى تشيلسي، بعد 6 سنوات من رحيله".
الأكثر من ذلك أن ليفربول نفسه كان يستعد لطلب 60 مليون جنيه إسترليني نظير الاستغناء عن صلاح، بدلاً من رحيله مجانا الصيف المقبل بنهاية عقده.
ولكن إدارة النادي الأمريكية المتمثلة في مجموعة "فينواي"، رأت أنه بعد بيع السنغالي ساديو ماني لبايرن ميونخ الألماني بـ35 مليون إسترليني، ستكون خسارة صلاح لمنافس مباشر في الدوري المحلي مؤثرة للغاية على الفريق.
ليفربول يدرك جيدا أن التجديد لصلاح براتب 400 ألف إسترليني أسبوعيا، قد يتسبب في مطالبة النجوم الآخرين بتعديل عقودهم لكنهم يركنون على حقيقة أن جزء من الراتب مرتبط بحقوق الصور.
في النهاية قرر ليفربول عدم تكرار خطأ 2014، حين كان قريبا من التوقيع مع صلاح قبل أن يقرر اللاعب تحويل وجهته نحو تشيلسي، بعد مكالمة هاتفية من البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب "البلوز" آنذاك.