موسم للتاريخ.. ليفربول لن يكتفي بالدوري الإنجليزي
فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي لن يكتفي بلقب المسابقة، بل سيعمل على تحقيق أرقام قياسية جديدة.. تعرف على التفاصيل
بعد غياب 30 عاما، توج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة الـ19 في تاريخه والأولى بالشكل الحالي للمسابقة الذي بدأ في موسم 1992-1993.
ليفربول حصد اللقب بـ86 نقطة قبل 7 جولات على نهاية المسابقة، ولكن هذا الإنجاز لم يكن مجرد لقب دخل خزائن النادي بعد غياب طويل، ولكنه جاء باكتساح كبير أظهرته النتائج والأرقام التي حققها الفريق على مدار الموسم، أو التي يسعى لتحقيقها مع نهاية جولات البريمييرليج.
أرقام مذهلة في الطريق
بفوز ليفربول الساحق برباعية دون رد على كريستال بالاس يوم الأربعاء الماضي، وخسارة مانشستر سيتي 1-2 من تشيلسي، تنجح كتيبة المدرب الألماني يورجن كلوب في حصد اللقب قبل 7 جولات على النهاية، لكن "الريدز" يأمل في مواصلة المشوار لتحقيق أرقام قياسية بالجملة.
ويحتاج ليفربول إلى الفوز بمبارياته الـ3 المتبقية على "أنفيلد" ليصبح أول فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز ينتصر في مبارياته الـ19 بملعبه خلال موسم واحد.
فضلا عن ذلك، يحتاج ليفربول أيضا لـ3 انتصارات على أرضه ليضمن تحقيق رقم قياسي في أكبر عدد من النقاط داخل الديار في موسم واحد والذي يتقاسمه حاليا تشيلسي (2005-2006) ومانشستر يونايتد (2010-2011) ومانشستر سيتي (2011-2012) وحصد كل منهم 55 نقطة.
ليفربول انتصر في 28 مباراة هذا الموسم، ويحتاج إلى 5 انتصارات أخرى ليحطم رقم سيتي القياسي البالغ 32 فوزا في موسم واحد بالدوري الإنجليزي خلال شكله الحالي.
وإذا فاز ليفربول بمبارياته الـ7 المتبقية، سينهي الموسم وفي رصيده 107 نقاط، محطما رقم ريدينج القياسي في أكبر عدد من النقاط في تاريخ دوريات إنجلترا بكل درجاتها المحترفة (106 نقاط في 2005-2006).
وكان ريدينج نجح في التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الإنجليزي لموسم 2005-2006 بحصد 106 نقاط، بينما كان السيتي في موسم 2017-2018 هو أكثر فريق حصداً للنقاط في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز بـ100 نقطة.
مانشستر سيتي يعد أيضا صاحب الرقم القياسي في أكبر فارق نقاط بالدوري الإنجليزي الممتاز عندما نال اللقب بفارق 19 نقطة في 2017-2018 عن جاره مانشستر يونايتد.
ويبدو ليفربول في طريقه لتجاوز هذه الحصيلة، في الموسم الحالي لو حافظ على فارق النقاط البالغ 20 نقطة على الأقل.
وحتى الآن، انتصر ليفربول في 12 من 15 مباراة خارج ملعبه ويمكنه معادلة رقم السيتي القياسي البالغ 16 فوزا بعيدا عن ملعبه في موسم 2017-2018، إذا فاز بمبارياته الـ4 المتبقية خارج الديار.
سجل مرصع بالذهب
ليفربول حقق بالفعل أرقام أخرى مذهلة جراء تتويجه بطلا لإنجلترا، ويكفي أنه أول فريق في تاريخ المسابقة بشكلها الحالي يحسم اللقب لصالحه قبل 7 جولات كاملة من النهاية، ليحطم الرقم المسجل باسم قطبي مدينة مانشستر.
في موسم 2000-2001، توج مانشستر يونايتد باللقب قبل 5 جولات من النهاية بالفوز 4-2 على كوفنتري سيتي، تحديدا في 14 أبريل/ نيسان في الجولة 33 من عمر المسابقة.
وكرر جاره السماوي الإنجاز نفسه في الموسم قبل الماضي 2017-2018، عندما نال اللقب بخسارة يونايتد، الوصيف وقتها من ويست برومتش ألبيون في الجولة 33، تحديدا في يوم 15 أبريل.
كذلك نجح ليفربول في تحقيق رقم قياسي يتعلق بعدد النقاط في أول 21 مباراة ببطولات الدوري الـ5 الكبرى في أوروبا (61 نقطة)، وذلك عقب فوزه خارج ملعبه على توتنهام هوتسبير بنتيجة 1-0 في 11 يناير/كانون الثاني.
وبفوزه على توتنهام، حقق ليفربول رقما قياسيا أيضا يتمثل في أنه بات الفريق صاحب أكبر عدد من النقاط على مدار 38 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز (104 نقطة) ليتجاوز 102 نقطة حققها سيتي وتشيلسي بوقت سابق.
محمد صلاح نجم الريدز كان له أيضا نصيب من الأرقام القياسية، بعدما بات أول لاعب في ليفربول يسجل 20 هدفا بجميع المسابقات في 3 مواسم متتالية منذ مايكل أوين بين 2000 و2001 و2002 و2003، وذلك عندما هز الجناح المصري الشباك خلال الفوز 2-1 على بورنموث.