صدمة في مانشستر.. الهروب والتخفي نتيجة تتويج ليفربول

أساطير مانشستر يونايتد يفضلون الهروب والسفر بعيدا للنجاة من حفلة تتويج ليفربول.

أثار تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز غضب جماهير الغريم التاريخي، مانشستر يونايتد، وأساطيره بطبيعة الحال، نظرا للعداوة الدائمة بين الفريقين طيلة سنوات. 

وظفر ليفربول بأول لقب في تاريخه بالبريمييرليج بعد اتساع الفارق بينه وبين ملاحقه مانشستر سيتي إلى 23 نقطة، بعد خسارة الأخير على يد تشيلسي 1-2، يوم الخميس، في الجولة الـ31.

وبذلك، حاز ليفربول على أول لقب دوري منذ نحو 30 عاما، حينما توج للمرة الـ18 بالدوري الإنجليزي في نسخته القديمة.

• هنا بدأ كل شيء.. كيف زرع كلوب عميل "تتويج ليفربول" في تشيلسي؟

الهروب من تويتر

الإنجليزي ريو فرديناند، أسطورة مانشستر يونايتد، أظهر ردة فعله عقب تتويج "الريدز" بلقب البريمييرليج، مؤكدا اضطراره للابتعاد قليلا عن موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

ومازح مدافع اليونايتد الأسبق الجماهير عبر حسابه، بتغريدة جاء فيها: "أعزائي في تويتر، أراكم قريبا بعد أسبوعين"، متبعا ذلك بتعبيرات وجه ضاحكة.

رغم ذلك، عاد فرديناند بعد دقائق معدودة بتغريدة أخرى، جاء فيها "تهانينا لليفربول.. بطل البريمييرليج، الفائز بـ28 مباراة من أصل 31".

وأضاف: "لا شيء أملكه سوى الثناء على ما حققتموه.. تتويج مستحق.. شهية لا هوادة فيها، خاصة بعد خسارة اللقب في الموسم الماضي بعد مشوار مميز".

الهروب إلى المحيط الهادي

أما جاري نيفيل، أسطورة المان يونايتد والظهير الأيمن السابق، فقد اكتفى بتغريدة لم تضمن سوى تعبير التلويح باليد، دون توجيه أي تهنئة لليفربول.

من جانبها، نشرت شبكة "سكاي سبورتس" مقطع فيديو كوميدي، يظهر خلاله نقادها ومقدموها أثناء بحثهم عن مدافع اليونايتد الأسبق، المختفي منذ تتويج ليفربول.

وسبق لنيفيل أن قال "حال فوز ليفربول بالدوري، فسأذهب إلى باوبوا غينيا الجديدة، أو أي مكان آخر".

وتقع بابوا غينيا الجديدة في جزيرة "بابوا" بجنوب غرب المحيط الهادي، التابعة لقارة أوقيانوسيا، والقريبة من أندونيسيا.

وفي نهاية مقطع الفيديو، ظهر نيفيل بالفعل أثناء تواجده بمطار مانشستر، حاملا بيده تذكرة سفر إلى بابوا غينيا الجديدة.

ثناء سولسكاير

أما النرويجي أولي جونار سولسكاير، مدرب مانشستر يونايتد الحالي، فقال: "أي فريق يفوز بالبريمييرليج، يستحق ذلك، لأنه دوري صعب.. والفضل يعود إلى المدرب يورجن كلوب ولاعبيه، وكل مرة نرى فريقا آخر يتوج باللقب، نشعر بالألم".

وأضاف: "سلسلة الانتصارات التي حدثت في عهد السير أليكس فيرجسون ليس من السهل تكرارها مع أي شخص آخر، لأنه كان متمرس في البقاء على القمة".

وأتم: "تحدينا هو عدم تركنا اللقب ضائعا من بين أيدينا لمدة 26 سنة أو أكثر حتى نفوز به، لذا سنبذل كل ما لدينا من أجل تقليل هذه المدة".